من أجمل اللقاءات التي شاهدتها مؤخرا لقاء «جياش» على قناة «إل بي سي» لكبير الحمير – كما يسمي نفسه – وهو رئيس جمعية الحمير بكردستان العراق، ومما يقوله ذلك الرجل الشهم الحالم: يشترط في من يريد أن ينضم للجمعية ألا يكون كذابا، وأن يحب وطنه، وأن يتصف بالقناعة والصبر. كما أن عليه أن يحترم التراتبية التي تتم بشكل ديمقراطي خالص، فأنت أولاً «جحش» حتى تتخلص من عقدك الإنسانية، ثم تترقى لتصبح حمارا، فحمارا أولاً ..حتى تقود يوم النهيق الكبير. وإنني من شغاف قلبي أتمنى اليوم من كل طائفي يتراقص وهو في حالة الزيف القصوى، أن يجند نفسه جحشًا في جمعية كردستان لحقوق الحمير، ويتعلم منها مطية..التوافق مع باقي الحمير، وكيف لا تكفر الحمير طوائفها الأخرى. وأن يذوق خلطة (الأعشاب) التي تأكلها الحمير التي ترفس حين يريدها قطعان الانتهازيين أداة لدق طبول الحرب، و تدمير العالم بالعبث.