وقعت جمعية وئام اتفاقية شراكة مع لجنة التنمية الاجتماعية لاحياء الجامعيين والنزهة وهجر والفردوس بالدمام . وذلك بحضور نائب رئيس محكمة استئناف الشرقية ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية لاحياء الجامعيين والنزهة وهجر والفردوس بالدمام الشيخ يوسف العفالق ، ومدير عام جمعية وئام للرعاية الاسرية بالدمام الدكتور محمد العبدالقادر ومدير مركز الجامعيين الشيخ طارق الفارس وذلك بمقر الجمعية بفيصلية الدمام. وأوضح العفالق ان لجنة التنمية الاجتماعية لاحياء الجامعيين والنزهة وهجر والفردوس بالدمام كسائر اللجان الاجتماعية بالمملكة تحرص على تنمية المجتمع المحلي في النواحي الاجتماعية والنفسية وبما ان جمعية وئام هي الجمعية الرائدة في العناية بهموم الأسرة وما يدعو الى استقرار الأسر وتطويرها وتنميتها بالشئ المفيد فانه عندما يحصل شراكة بين الجهتين لجنة التنيمة الاجتماعية بالجامعيين وجمعية وئام للرعاية الاسرية فانه يتحقق المقصود وينتج عن ذلك تطوير وحث الاسر على ما يدعوا الى اجتماعهم وتآلفهم. وقال العفالق ، أن الأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع كله فالأسرة التي تبدا من الزوج والزوجه أي من الأب وآلام هي الأساس وهي المحضن الأول لتربية الابناء وتربية البنات ، فإذا حصل هناك توعية وتثقيف للأساس وهما الأب والأم في بداية حياتهما الأسرية ، فلا شك أن النتائج تكون طيبة ، ومعلوم أن الحياة الزوجية مثل أي شراكة بين اثنين لابد أن يعتريها بعض الأمور والاشكالات ، فإذا عرف الطرفان كيفية معالجة هذه الإشكالات ، فباذن الله تسير الحياة الزوجية على أحسن حال ، ولكن إذا لم يعرفوا كيف يعالجونها وخصوصاً الأزواج حديثي الزواج المبتدئين في الزواج ، حيث أن البنت كانت معززة مكرمة في بيت أبوها ، وكذلك الزوج كان خالي المسؤلية في بيت أهله ولابد أن يتحمل المسؤولية فإذا لم يكن هناك توعية لهم كالبرامج التأهيلية التي تقيمها وئام للمقبلين على الزواج ، فإنهم يتعرضون لاشكاليات كثيرة ، ولكن اذا استفادوا من هذه البرامج التاهيلية التي تقيمها وئام فإنها تكون خيراً لهم وتعينهم على السير في الحياة الزوجية بهدوء وطمائنينة واستقرار ، وتستمر هذه السفينة الأسرية في بحر الحياة الزوجية بهدوء واستقرار لا تتعرض إلى أي عواصف تؤثر عليها. الدمام | علي آل فرحة