تنطلق العيادة المتنقلة التابعة لجمعية الرحمة الطبية الخيرية، عند بداية إجازة نصف العام الدراسي الحالي، في الأحياء الفقيرة، والنائية، والمحتاجة للعون الطبي وفي المخيمات، وذلك في المنطقة الشرقية. وأوضح مدير الجمعية عبدالله الحميدان أن الهدف من العيادة المتنقلة التركيز على مفهوم الوقاية والاكتشاف المبكر للأمراض، والكشف المبكر عن بعض الأمراض العصرية: كالضغط، والسكر، بالإضافة إلى قياس الوزن، والطول، موضحا بإعطاء تقرير عن حالة المريض، وتقديم النصائح لهم وتوجيههم إلى المستشفيات، بالإضافة إلى زيادة الوعي الصحي، والارتقاء بمستوى الثقافة الصحية عن طريق توزيع نشرات للرفع مستوى الوعي، والمساهمة مع الجهات المختصة في زيادة الوعي بالمفاهيم الصحية الأساسية لدى المجتمع. وبين الحميدان أنه بتوفير العيادة المتنقلة في الأحياء الفقيرة، والضواحي النائية تخفيف معاناة انتقالهم من المناطق النائية، والبعيدة ذلك لتسهيل وصول خدمات الصحة إليهم بكل سهولة ويسر، مشيرا إلى أن العيادة بالشراكة مع شركة أرامكو. وشرح الحميدان فكرة العيادة المتنقلة والخدمات التي تقوم بتقديمها أن العيادة عبارة عن عيادة متنقلة مجهزة بالتجهيزات الطبية الأساسية بالإضافة إلى وجود 25 طبيبا، بالإضافة إلى متطوعين من طلاب الامتياز في جامعة الدمام، حيث تقدم لطلاب المدارس كشفا، وتثقيفا عن صحة الفم والأسنان بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم، موضحا أن عد المستفيدين خلال الفترات السابقة وصل إلى ما يقارب 5000 مستفيد، يمثلون كافة شرائح المجتمع، مشيرا أن العيادة تتفاعل مع المجتمع من خلال إقامة حملات صحية في الأماكن العامة لاستقطاب أكبر عدد من شرائح المجتمع.