ذكر تقرير أن مسؤولي الصين الجدد لا يبدون أي نية لإعادة النظر والسماح بنقاش سياسي في أحداث القمع العسكري التي حدثت ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية عام 1989. وقالت جماعة «أمهات تيانانمين»، التي تضم أقرباء ومؤيدي الضحايا أمس الجمعة في خطاب مفتوح صدر قبل الذكرى 24 التي تحل في الرابع من يونيو المقبل، إنه منذ تَولِّي الرئيس شي جينبينج مقاليد السلطة في البلاد في نوفمبر الماضي، أخذ الحزب «خطوات كبيرة في التراجع نحو الماوية الأرثوذكسية». ووصف الخطاب الذي يحمل 123 توقيعاً، الذي وزعته جمعية «حقوق الإنسان في الصين» ومقرها الولاياتالمتحدة، الرئيس الصيني ونوابه أنهم «لم يمثلوا تغييراً سياسياً حقيقياً». وقالت الجماعة إنها تأكدت من مقتل 202 شخص في ليلة الثالث وصباح الرابع من يونيو عام 1989 في ميدان «السلام السماوي» ببكين.