قالت صحف حكومية صينية إن منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصيني ليو شياو بو أظهر أن الغرب لا يمكنه استيعاب فكرة نهوض الصين. وكانت بكين وصفت منح الجائزة لليو بأنه "خطأ فاحش". وقالت بعض الصحف التي تسيطر عليها الدولة إن الجائزة أظهرت الغرب المتحيز خائفا من ثروة وقوة الصين الصاعدة. وقالت صحيفة جلوبال تايمز وهي صحيفة لها شعبية باللغة الصينية قادت الشحن الاعلامي ضد قرار نوبل "منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصيني ليو شياو بو ما هو إلا تعبير اخر عن هذا الإجحاف ويكمن وراء ذلك خوف غير عادي من صعود الصين والنموذج الصيني." وقالت الصحيفة في تعليق إذا اتبعت دعوات ليو للديمقراطية متعددة الاحزاب في الصين "ربما ما كان مصير الصين أفضل حالا من الاتحاد السوفيتي السابق ويوغوسلافيا السابقة وربما انهارت البلاد سريعا." وكان ليو (54 عاما) شوكة في جنب الحكومة منذ عام 1989 عندما انضم إلى الطلاب المتظاهرين في أيام الإضراب عن الطعام قبل أن يقمع الجيش حركة ميدان تيانانمين المؤيدة للديمقراطية وتعرض للسجن عدة مرات منذ ذلك الحين لحملته من أجل حرية التعبير والتحرر السياسي. وقال محاميه شانغ باو جون لرويترز انه غير قادر على الاتصال بليو شيا زوجة ليو. وقال شانغ نقلا عن رسائل عبر الانترنت "ليس لدي أي أخبار مباشرة.. انها على الارجح في المنزل مع قطع الاتصالات .. تحت المراقبة ..قالت انها تحت الاقامة الجبرية."