جدة – بدر الحربي،عبدالله عون لامي : الشباب غيَّروا وجه الفريق.. ودعمي سيتواصل رحيمي : عميد آسيا المونديالي سيعود إلى وضعه الطبيعي مسعود: لقب الأبطال حقق مكاسب عديدة للاتحاد جميل: الأجواء الصحية والدعم المعنوي فجَّرا الطاقات عبر عدد من أعضاء الشرف بنادي الاتحاد عن فرحتهم بفوز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بلقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، مؤكدين أن الجهد الكبير الذي بذله شباب الفريق، والثقة التي مُنِحت لهم من إدارة النادي ساهمت في تحقيق الإنجاز، مُقدِّمين شكرهم للإدارة على قراراتها الشجاعة باعتمادها على هؤلاء الشباب ومنحهم الثقة. مكاسب عديدة أحمد مسعود وقال رئيس النادي السابق أحمد مسعود : أُبارِك لجميع الاتحاديين الفوز بالبطولة الغالية ، وأَخُص بالذكر إدارة النادي بقيادة المهندس محمد الفائز ونائبه عادل جمجوم، وأؤكد أن ما تحقق ليس بمُستغرَب عن الفريق الاتحادي، بل الغريب هو ابتعاده عن البطولات خصوصاً أن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين تعد من البطولات التي لعب الاتحاد على نهائياتها جميعاً باستثناء بطولة وحيدة. فالشباب الذين تم الاعتماد عليهم مع عدد من لاعبي الخبرة أثبتوا أن كرة القدم لا تعتمد على الأسماء الرنانة وإنما هي لعبة عطاء وجهد مبذول داخل المستطيل الأخضر، وتُعطِي من يعطيها، مبيناً أن هؤلاء الشباب أثبتوا أنهم رجال مواقف في وقت الحسم والجد. وشدد على أن هذا الإنجاز هو امتداد لمسيرة النادي الحافلة بالبطولات والمرصعة بالألقاب. وأضاف: لقد حقق الاتحاد عدة مكاسب خلال هذه البطولة الغالية. أولها عودة الروح المعهودة بالإضافة إلى ظهور أسماء سيكون لها شأن كبير في المستقبل ليس على مستوى الفريق فقط وإنما على صعيد المنتخبات، متمنياً أن يُستكمَل عمل الإدارة للموسم المقبل بالتحضير المبكر والجيد الذي يساعد الفريق في المنافسة على جميع الألقاب. وضع طبيعي طلعت لامي وشكر عضو الشرف طلعت لامي إدارة النادي ممثلة في الرئيس محمد الفائز ونائبه عادل جمجوم، لاتخاذها قرار الاستغناء التاريخي عن بعض اللاعبين الذين قدموا كل ما لديهم في أوقات سابقة ولم يعد لديهم ما يقدمونه، وقال: الحمد لله عاد العميد إلى وضعه الطبيعي ورجعت هيبته المسلوبة، ولولا دخول هؤلاء الشباب الصغار لخارطة الفريق لبقي الحال على ما هو عليه، وهاهم فعلوا المستحيل وقدموا أنفسهم بشكل أكثر من رائع، وأي فريق في العالم لا يتوقف على لاعب معين مهما كان اسمه. وأحب أن أطمئن جماهير الاتحاد وأقول لهم إن هؤلاء الشباب وبما يملكونه من حماس وإرادة سيكون بمقدورهم تحقيق الثلاثية في الموسم المقبل إن لم تكن رباعية. وأضاف» يأتي دورنا كأعضاء شرف في الوقوف إلى جوار الإدارة واللاعبين، أنا أتحدث عن نفسي وأؤكد أن دعمي سيتواصل للإدارة الحالية التي يرأسها زميلي في الدراسة المهندس محمد الفائز، ولن يتوقف عطائي أبدا حباً في الاتحاد، وابني محمد مسؤول عن الفئات السنية بالنادي ويقوم بالصرف عليها وتوفير احتياجاتها، وهذا الاهتمام بهذه الفئة يدل على حرصنا في بناء الفريق من الشباب لأنهم عماد المستقبل، وفي القريب لن نحتاج لأي لاعب محلي من أي نادٍ آخر، وستنحصر اختياراتنا على الأربعة أجانب المحترفين. تغيير جريء ويؤكد عضو الشرف الدكتور مدني رحيمي أن الوجوه الشابة التي قدمها الفريق فعلت المراد منها وكانت على قدر المسؤولية وقال» كان التغييرجريئاً وفي محله، إذا استمرت المجموعة السابقة في اللعب لما تحققت البطولة، مركز الفريق في سلم الدوري « السابع» دليل على ما وصل اليه الفريق من مستوى هزيل، هذه البطولة جاءت في وقتها بالنسبة للشباب الصغار وهي ستعطيهم دافعاً للإمام في السنوات المقبلة. كل الشكر للإدارة الحالية بقيادة الفائز ونائبه الجمجوم في اتخاذها تلك القرارات التاريخية وتحملها عناء ردة فعل الجماهير. وأضاف: ربنا سبحانه وتعالى أراد لهم كل الخير وأن يعطيهم على قدر نياتهم فتحققت البطولة. وبإذن الله سيعود عميد آسيا المونديالي إلى وضعه الطبيعي في السنة المقبلة إذا وُفِّقت الإدارة في التعاقد مع أربعة محترفين مميَّزين . أجواء صحية أحمد جميل وبارك عدد من لاعبي الفريق السابقين في مقدمتهم القائد أحمد جميل ومروان بصاص ومحفوظ حافظ، بتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. محفوظ حافظ وخصوا بالذكر جميع الأعضاء الذين لم يبتعدوا عن النادي، والجماهير التي لم تتخل عن الفريق رغم الظروف السيئة التي عصفت بالنادي مؤخراً، مؤكدين أن وجود هؤلاء اللاعبين الشباب وظهورهم بتلك الصورة الرائعة، سيؤمن مستقبل النادي الذي سيكون بإذن الله حافلاً بالنجاحات متى ما توفرت الأجواء الصحية والظروف المناسبة، التي تساعد على بروز اللاعب داخل المستطيل الأخضر، موضحين أن لاعبي الاتحاد الشباب فاجأوا الجميع وقلبوا التوقعات، وتمكنوا من إقصاء ثلاثة أندية كبيرة، على رأسها بطل الدوري ووصيفه، قبل مواجهة ثالث الدوري في اللقاء النهائي، وذكروا: رغم قلة خبرة اللاعبين إلا أن الأجواء التي وفرت لهم، والدعم المعنوي والنفسي الذي وجدوه ساهم في تفجير طاقاتهم، متمنين مواصلة هذه النجاحات واستكمال الروح المعهودة على الفريق للمنافسة على جميع الألقاب في الموسم المقبل. وكانت جماهير الاتحاد قد احتفلت أمس في مقر النادي بإنجاز الحصول على لقب كأس الأبطال لليوم الثالث على التوالي. طفل اتحادي شارك نادية أمس الاحتفال باللقب