أكد الناطق الإعلامي ل«صحة الباحة» أحمد الدوسي أن السعة السريرية لمستشفى العقيق (50 سريرا) لا تؤهله لوجود بعض التخصصات ومن بينها اختصاصي جراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب حسب تصنيف وزارة الصحة. وقال ردا على الملاحظات التي خرجت بها ممثلات الوفود النسائية للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ( فرع منطقة مكةالمكرمة) برئاسة جواهر النهاري، إن المستشفى يقدم خدماته في التخصصات العامة من خلال كوادر من الاستشاريين والاختصاصيين ويتم تحويل أي حالات تحتاج إلى التخصصات الدقيقة إلى المستشفى المرجعي في المنطقة من خلال آلية معتمدة. وما يخص قلة الكوادر فإن الإدارة، بالتعاون مع الإدارات المختصة بالوزارة، تسعى لإشغال الشواغر لديها بكفاءات تحقق الخدمة المهنية وسلامة المريض، وما لا يتم شغله بكوادر وطنية بسبب ندرة التخصص يتم استقطابهم من خلال لجان التعاقد التي تقررها الوزارة. أما مستشفى الصحة النفسية في بلجرشي فقد تم اعتماده بسعة 200 سرير، وهي ضعف السعة الحالية، واختيرت الأرض للمشروع. لافتا إلى أنهم أعلنوا سابقا عن حاجتهم لمبنى يتم نقل المستشفى إليه عدة مرات، ولم يتقدم أحد بسبب ندرة المباني المناسبة في المنطقة. وأكد الدوسي على أهمية الدور الذي تقوم به إدارات حقوق وعلاقات المرضى الموجودة في جميع مستشفيات المنطقة، التي تُعنى بحقوق المريض وتتواصل مع المرضى على مدار الساعة من خلال موظفين تم تدريبهم بعناية لأداء هذه المهمة.