اعتبرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة أن عدم وجود تخصص القلب في مستشفى العقيق أمرٌ نظامي، وقالت إن "ندرة المباني المناسبة في المنطقة" سبب عدم خروج مستشفى الصحة النفسية الجديد للنور. وردًّا على ملاحظات الوفد النسائي لهيئة حقوق الإنسان قالت في بيان: "فيما يخص خلو مستشفى العقيق من تخصص جراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب فقد قام مدير المستشفى بإيضاح أن ذلك خارج عن نطاق الخدمة المُحدد من قِبل وزارة الصحة؛ إذ إن المستشفى سعته فقط 50 سريراً، ويقدم خدماته في التخصصات العامة من خلال كوادر من الاستشاريين والأخصائيين، ويتم تحويل أي حالات تحتاج إلى التخصصات الدقيقة، لا تدخل ضمن اختصاص المستشفى، إلى المستشفى المرجعي في المنطقة من خلال آلية معتمدة، تضمن سلامة المريض وحصوله على الخدمة في الوقت المناسب".
وأضافت في البيان الذي تلقت "سبق" نسخة منه: "وعما يخص قلة الكوادر فإن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة، وبالتعاون مع الإدارات المختصة بالوزارة، تسعى لإشغال الشواغر لديها بكفاءات تحقق الخدمة المهنية وسلامة المريض، وما لا يتم شغله بكوادر وطنية بسبب ندرة التخصص يتم استقطابه من خلال لجان التعاقد التي تقررها الوزارة".
وقال البيان إنه "فيما يخص مستشفى الصحة النفسية بمحافظة بلجرشي فقد تم بالفعل، بدعم من سمو أمير المنطقة ومعالي وزير الصحة، اعتماد مستشفى للصحة النفسية بمنطقة الباحة بسعة 200 سرير، وهي ضعف السعة الحالية، وتم تحديد الأرض التي سيُقام عليها المشروع الذي سيتم طرحه عن طريق الوزارة".
واستدرك: "ومع ذلك فقد تم إعلان حاجتنا لمبنى يتم نقل المستشفى إليه سابقاً مرات عدة، ولم يتقدم أحد بسبب ندرة المباني المناسبة في المنطقة".