أطلّ فيروس كورونا برأسه أمس، للمرة الحادية عشرة خلال شهر رجب الحالي في بيانات وزارة الصحة؛ بتسجيل خمس إصابات جديدة في المنطقة الشرقية، طبقاً لما ذكره موقع وزارة الصحة. وقال البيان إن الحالات المصابة لمسنين تُراوح أعمارهم بين 73 و 85 سنة، موضحاً أن لدى جميعهم أمراضا مزمنة. وبهذا يرتفع عدد المصابين بالفيروس في المملكة إلى 36 حالة منذ ظهور المرض في شهر شوال من العام الماضي حتى أمس الثلاثاء، طبقاً لبيانات وزارة الصحة ذاتها. وكانت آخر وفاة بالمرض قد حدثت أمس الأول الإثنين بوفاة الضحية رقم 17، منها ثلاث وفيات خلال رجب الجاري. كما أصدرت الوزارة بياناً، الجمعة الماضية، طمأنتْ فيه إلى استقرار المشكلة وعدم تسجيل أية حالات إصابة مؤكدة بفيروس (كورونا) الجديد، وأضافت أن أعمال التقصي الوبائي التي تقوم بها اللجان المختصة، أجرت تحاليل مخبرية على 149 عينة مشتبهة؛ وأثبتت النتائج أنها سلبية. وأشارت الوزارة إلى أن اللجان العلمية الوطنية المعنية تواصل عقد اجتماعاتها بالوزارة لمتابعة مستجدات الوضع حيال هذا الفيروس، وسيتم إطلاع الجميع أولاً بأول على ما يستجد بهذا الخصوص. الصحة العالمية: الفيروس يهدِّد العالم جنيف واس قالت مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت تشان إن أكبر التحديات التي تواجه الصحة العالمية في الوقت الحالي هو فيروس كورونا بوصفه مرضاً جديداً يبرز بشكل أسرع من فهمنا له. وقالت، في ختام أعمال اجتماع الجمعية العامة للصحة العالمية، أمس، إن الفيروس ليس مشكلة بلد واحد تأثر به، بل يشكل تهديداً للعالم بأسره، مبينة الحاجة إلى مزيد من المعلومات حول الفيروس وعلى وجه السرعة من أجل معالجة هذا التهديد على نحو كافٍ. وأوضحت مديرعام منظمة الصحة العالمية قائلة «اتفقنا مع المسؤولين السعوديين على تشكيل فريق مشترك من المختصين للمشاركة في جمع المعلومات اللازمة وإجراء تقييم للمخاطر ومعرفة مزيد من التحولات التي يشهدها الفيروس. .. ويقتل فرنسياً باريس – د ب أ أعلنت وزارة الصحة الفرنسية أمس الثلاثاء وفاة رجل فرنسي كان قد جرى تشخيص حالته بأنها إصابة بفيروس كورونا الشهر الماضي. وصرحت الوزارة للإذاعة الوطنية بأن الرجل، عانى أعراض الفيروس بعد عودته من إمارة دبي والمملكة العربية السعودية، وقد توفي في مستشفى بمدينة ليل. يذكر أن الرجل هو أول حالة وفاة بالفيروس في فرنسا.