الدمام – علي آل فرحة التركي ل الشرق: ألف متبرع بالأعضاء في الشرقية خلال ثلاث سنوات. حث أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على أهمية توعية المجتمع بضرورة التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين، مشيداً بجهود جمعية إيثار الخيرية والقائمين عليها وما تقوم به من أعمال خيرية. وأضاف «أبناء هذه البلاد المباركة غير مستغرب عليهم تسابقهم للتبرع والتطوع في جميع الأعمال الخيرية». جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية «إيثار» الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء عبدالعزيز بن علي التركي، يرافقه أعضاء المجلس، الذين قدموا تقريراً عن أعمال الجمعية. من جهته، قال عبدالعزيز التركي ل»الشرق»، إن عدد المتبرعين من خلال الحملات التي نظمتها الجمعية خلال ثلاث سنوات في المنطقة تجاوز حتى الآن أكثر من ألف متبرع. وذكر أن أمير المنطقة اطلع على أعمال الجمعية وأهدافها ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن هناك لجنة الشفاعة الحسنة المؤهلة للتعامل مع ذوي المتوفى للحصول على الموافقة وخاصة المتوفين دماغياً، حيث تعمل اللجنة على إقناع ذوي المتوفى والحصول على الموافقة منهم للتبرع بأعضاء المتوفى وإقناعهم بالأجر العظيم في إنقاذ الآخرين. وأوضح التركي أن الاحتياج للتبرع بالأعضاء في المنطقة موجود، حيث هناك مرضى الفشل الكلوي وغيره، وكذلك فشل الأعضاء، وأضاف «تبقى ثقافة التبرع عاملا كبيرا تسعى الجمعية لتحقيقه بين أفراد المجتمع لأهمية ذلك للمحتاجين». من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بالإمارة أمس، سفير مملكة المغرب لدى المملكة عبدالسلام بركة، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية. وتمنى السفير المغربي لأمير الشرقية التوفيق والسداد، وللمملكة المزيد من التقدم والازدهار.