أطلق عدد من النشطاء السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لجمع التواقيع من داخل المملكة وخارجها لإطلاق سراح السجين السعودي حميدان التركي لتقديمها للرئيس الأمريكي أوباما وحاكم الولاية هكنلوبر قبل عرضها على «لجنة الإفراج المشروط» المقرر يوم غد الثلاثاء. ومن المتوقع أن تشهد الحملة أرقاماً كبيرة من التواقيع، وقد تجاوز عدد التواقيع أمس 47000 توقيع، وقد شهدت مشاركة عديدة من شخصيات اجتماعية معروفة ووجوه إعلامية بارزة. وجاء في نص الرسالة المتداولة: «الرئيس أوباما وحاكم الولاية هكنلوبر: حميدان التركي مضى على سجنه أكثر من سبع سنوات؛ حيث قضى أكثر من الحد الأدنى للمحكومية. في الفترة الأخيرة تعرض حميدان التركي لمعاملة سيئة واتهامات باطلة. نطلب منكم إعادته للمملكة». وظهر تركي الابن لحميدان التركي عبر أحد مقاطع اليوتيوب موجهاً رسالة يطلب فيها من الجميع التوقيع على هذه الرسالة وموضحاً كيفية الطريقة التي يتم بها التوقيع، مؤكداً أن الخيارات المحتملة بعد عرض والده على اللجنة هي قبول الإفراج أو تأخيره أو رفضه، الأمر الذي يعني بأنه سيمضي بقية حياته خلف أسوار السجون الأمريكية.