أكد المجلس الأعلى للأكراد، التنظيم السياسي الرئيسي للأكراد السوريين، رغبته في المشاركة في مؤتمر "جنيف 2″ لتسوية الأزمة السورية سواء في صفوف الائتلاف الوطني السوري المعارض أو خارجه. وقال محمد علي الذي جاء إلى إسطنبول للمشاركة باسم المجلس الأعلى للأكراد في اجتماع للائتلاف الذي يضم معظم مكونات المعارضة السورية "نريد الذهاب إلى جنيف، قلنا ذلك للأميركيين والفرنسيين والبريطانيين والألمان". من جهته ، قال شيروان إبراهيم عضو هذا التنظيم "نريد الذهاب إلى جنيف سواء كأعضاء في الائتلاف أو في المجلس الأعلى للأكراد". ويواصل مؤتمر الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مباحثاته في اسطنبول بعد أن كان من المقرر أن يختتم أعماله السبت، وذلك بعد فشله في تحقيق تقدم في نقاط البحث نتيجة التنافس الإقليمي على النفوذ داخل مكونات المعارضة السورية. وإذا كان الأكراد يعارضون النظام الذي قمعهم لعقود إلا إنهم حاولوا أيضا منع المقاتلين المعارضين من دخول مناطقهم حتى لا يتعرضوا لأعمال انتقامية من القوات النظامية ، ما أثار شكوكا في ولائهم للنظام. ويرفض المجلس الأعلى للأكراد الذي تأسس في يوليو 2012 نتيجة تقارب بين حزب الاتحاد الديموقراطي القريب من المتمردين الأكراد في تركيا والمجلس الوطني للأكراد، الانضمام إلى الائتلاف الوطني السوري إلا بعد أن يعترف بوجود الأقلية الكردية السورية وحقوقها. (ا ف ب) | اسطنبول