لا تزال وزارة التربية والتعليم تعاني من التجمعات المستمرة للمعلمات البديلات المستثنيات، المطالبات بحقوقهن في التثبيت، وإلغاء الشروط التي وضعتها اللجنة الثلاثية ووصفنها بالتعجيزية. ورفعت المعلمات شعار «لن نتزحزح من مكاننا إلا ومطالبنا محققة» أثناء تجمعهن أمس أمام مقر الوزارة. وبدأت رحلة المعلمات المستثنيات للبحث عن التثبيت أمس، تجمعن خلالها عند عدد من الجهات الحكومية، بدأنها من أمام مقر وزارة التربية والتعليم؛ حيث قابلن وكيل الوزارة الدكتور محمد الشثري وقدمن مطالبهن له. وأكد الشثري أن كافة المطالب ستصل للجنة المشكلة من قبل الوزارة لبحث إمكانية إلغاء الشروط التي وضعت مسبقاً من قبل الوزارة. وأكملت المعلمات البديلات رحلتهن إلى وزارة الخدمة المدنية ليستقبلهم الدكتور عبدالرحمن البراك ومتحدثها الرسمي عبدالعزيز الخنين، اللذان أكدا لهن أن كافة الشروط درست من قبل اللجنة الثلاثية المشكلة على مدار سنتين كاملتين ولا يمكن تغييرها، خاصة بعد صدور الموافقة الملكية عليها. وقال الخنين ل «الشرق»: إن موضوعهن أصبح لدى وزارة التربية وهي المخولة بإلغاء شروطها التي وضعتها». وتوجه عدد من المعلمات البديلات من مدينة جدة للإدارة العامة للتربية والتعليم والتقين وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، الذي وعدهم بدراسة خطابهن المدون به مطالبهن وبشكل عاجل. وروت المتحدثة باسم رابطة المعلمات البديلات أمل الشاطري ل «الشرق» آخر تفاصيل الرحلة التي انتهت في إمارة الرياض بعد أن تقدمن بمعروض استرحام لأمير المنطقة، بعد وعود المسؤولين ومماطلتهم –على حد وصفها-. من جهته، قال محامي المعلمات البديلات عسير القرني ل «الشرق» إن شكواه لوزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية لا تزال مرفوعة أمام ديوان المظالم ولم تسحب حتى يتم تنفيذ جميع مطالب المعلمات، وإلى أن تتم مساواتهن بمن ثبتن قبلهن.