«ليت للبراق عينا فترى.. ما أقاسي من بكاء وعنا»، وليت للكاتب العقلاني علي الموسى، «بؤبؤا» وهو يدافع بحماس منقطع النظير عن وزارة الصحة في مقاله «كورونا من هو المتسبب» في الوطن. يقول الموسى في مقاله «لأن المجتمع لا يحب قراءة الحقائق الصادقة فسيحيلنا إلى الوزارة ومعالي الوزير»، ولا أعرف ماذا يريد الموسى هل نلوم الإخوان المسلمين على دماء الناس النازفة وعافيتهم؟!. الدكتور الموسى بكل تأكيد لا يستطيع الحديث عن سبب تزايد وفيات الكورونا في البلد، وعن الأجواء الحالمة التي تعيشها المديريات الصحية في مختلف المدن وكأن المرض موجود في جزر سيشيل، والأهم من كل هذا قيام وزارة الصحة بطرد الطبيب العالم المصري مرتين.. مرة حين اكتشف حمى الضنك، ومرة حين اكتشف الكورونا!