جدة – محمد النغيص بحث مع وزير الخارجية التشيكي العلاقات الثنائية بين البلدين رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأحد حفل تخريج عدد من ضباط دورات تأهيل الضباط الجامعيين الذي أقيم في معهد قوات الدفاع الجوي بجدة. وعبر قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن محمد بن مغرم العمري عن شكره ونيابة عن جميع منسوبي كليات ومعاهد ومدارس القوات المسلحة التي قامت بتأهيل وتدريب الضباط لرعاية ولي العهد الحفل، مضيفاً «من حسن الطالع أن يتزامن الحفل مع احتفال الوطن وفرحته بالذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين، وكذلك الفرحة بقرب الذكرى الأولى لتقلدكم ولاية العهد». وتابع «تفخر القوات المسلحة السعودية وترفع هامتها عالياً، بما تملكه من عددٍ وعُدّة وبما تتلقاه من توجيهات سديدة ودعم لامحدود من القيادة من منطلق إيمانها بأهمية دور القوات المسلحة كإحدى ركائز الدولة العصرية، حيث مكنها ذلك من أداء رسالتها في الدفاع عن المقدسات والمنجزات بصفة عامة، وكذلك في أداء رسالتها التعليمية والتدريبية في إعداد وتأهيل منسوبيها عسكرياً وعلمياً وثقافياً بصفة خاصة، فتحققت نقلة نوعية كبيرة كماً ونوعاً في جميع أفرعها». وبين أن النقلة العملية واكبها درجة عالية من التنظيم والإعداد والتدريب والتأهيل، ليتحقق تطور كبير خلال العقود الماضية تتمثل في تخريج دفعات متتالية من شباب الوطن، من مختلف الكليات والمعاهد العسكرية، مزودة بأحدث العلوم والمعارف العسكرية معتمدين أولاً وأخيراً على الله ثم على استراتيجية مفادها أن علم السلاح يجب أن يبنى على سلاح العلم. وانتهى العمري إلى أن الخريجين تم تدريبهم وتأهيلهم بكافة العلوم والمهارات العسكرية الأساسية، بعد أن أكملوا دراستهم الجامعية في عديد من التخصصات، التي تحتاج إليها أفرع القوات المسلحة وأُهلوا عسكرياً وقيادياً فجمعوا بين العلم والتدريب، ليشكلوا مع زملائهم طلبة الكليات العسكرية القلب النابض والعقل المفكر للقوات المسلحة. وفي سياق آخر استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بجدة أمس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التشيكي كارل شوارزنبيرج والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.