اثبتت آخر الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية التي أجريت للطفلة "ريهام الحكمي" عدم إصابتها بفيروس نقص المناعة " الإيدز، وفقاً لِما صرح به الدكتور سامي الحجار رئيس الفريق الطبي المشرف على علاج الطفلة. وقال الحجار إنَّ الفحوصات الثلاث التي أجريت لها، وعلى فترات مختلفة آخرها منذ أيام قليلة، بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، وكذلك في مختبرات مايو كلينك بأمريكا أكدت عدم وجود أي نشاطٍ للفيروس بدم الطفلة. وأشار إلى أن الفريق الطبي استعان بالمختبر المرجعي بمستشفى “بريقم آند وومن" بجامعة هارفارد لإجراء فحص دقيق جداً يسمى (single copy test) وظهرت النتيجة منذ أيام بعدم وجود أي نشاط لأي جزءٍ من الفيروس. وذكر الدكتور الحجار أنَّ الفريق الطبي أكد أن هذه النتائج تعدُّ مؤشراً إيجابياً آخر يصب في مصلحة الطفلة بعدم انتقال الفيروس لها بإذن الله تعالى ، مضيفاً أن الفريق الطبي المشرف على الحالة تشاور مع الخبراء داخل وخارج المملكة، وبناءً على المعايير العلمية تم إيقاف العلاج النوعي ولله الحمد . ولفت إلى أن الطفلة ستبقى بالمستشفى تحت الاشراف الطبي والمراقبة لإجراء فحوصات دورية للتأكد سلامتها وعدم ظهور أي نشاط للفيروس بعد إيقاف الأدوية إن شاء الله تعالى حيث تستمر المراقبة والمتابعة لمزيد من التأكيد خلال الأشهر القليلة القادمة للتأكد من عدم انتقال الفيروس لها. من جهتهم، أكَّد الفريق الطبي أنَّ هذه النتائج المشجعة تمت بتوفيق الله؛ ثم سرعة تشخيص الحالة في جازان وإعطائها العلاج النوعي الذي أثبت فعاليته في تقليل نقل الفيروس خلال (24) ساعة من نقل الدم من قبل الفريق الطبي لوزارة الصحة بجازان، وكذلك ما تلقته من عناية وعلاج واهتمام على كافة الأصعدة. الرياض | منيرة المهيزع