أبها – الحسن آل سيد الوادعي: حزمة مشاريع ستنقل «الخميس» إلى مرحلة جديدة عمرانياً وحضارياً. كشف رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر بن أمد الوادعي عن حزمة من المشاريع المزمع ترسيتها على عدد من المقاولين في المحافظة، مؤكداً أن هذه المشاريع ستساهم في نقل المحافظة إلى مرحلة جديدة، من التطور العمراني، وعلى صعيد الوجه الحضاري للمحافظة. وأكد الوادعي ل «الشرق» أن المحافظة تشهد هذه الأيام تحولاً كبيراً في معالمها بعد انطلاق عدد من المشاريع الحيوية في وقت واحد، حيث أصبحت المحافظة ورشة عمل تسابق الزمن لإنجاز مشاريع طرق حيوية ستغير خريطة الحركة المرورية في المحافظة. مشروع نفق المعارض وأشار إلى أن أهم المشاريع هو نفق المعارض الذي يقع على طريق الملك فهد الذي يربط بين مدينة أبها ومحافظة الخميس، وتم تسليمه لشركة وطنية، وقيمة العقد نحو 48 مليون ريال، ومدة تنفيذ المشروع (540) يوماً. وألمح الوادعي إلى إن إدارة تحلية المياه حالت دون تسليم المشروع العام الماضي، مبررة ذلك برفض ترحيل الخط لأنه سيتسبب في إيقاف تدفق مياه التحلية إلى محافظة خميس مشيط والمحافظات المجاورة لمدة ثمانية أيام، ولا يوجد لديهم خط بديل، على الرغم من أن المبالغ المخصصة للترحيل موجودة من ضمن بنود المشروع. مؤكداً أن الشركة المنفذة لمشروع النفق تقوم بالتنفيذ لكسب الوقت، حيث نأمل الانتهاء من المشروع في وقته المحدد. وحول الطرق البديلة، قال رئيس البلدية: يقع المشروع على طريق أبها – خميس مشيط، وقد تم تجهيز طريق الخدمة الجانبي للطريق الرئيس، وتسير الحركة المرورية عليه حاليا بكل سلاسة ويسر في ظل التنسيق مع مرور الم حافظة. مشروع نفق النقل الجماعي وحول مشروع نفق النقل الجماعي قال الوادعي: «تم تسليم المشروع لشركة صينية، وتقوم حاليا بالتنفيذ، حيث بلغت قيمة العقد نحو 59 مليون ريال» موضحاً أن مدة تنفيذ المشروع (720) يوماً، وقد تم تجهيز الطرق البديلة بعد أن تم التنسيق مع إدارة المرور في ذلك. بالإضافة إلى أخذ التصاريح اللازمة من الجهات الحكومية الأخرى (الهاتف الكهرباء الصرف الصحي). مشروع جسر قرية باحص وقال الدكتور الوادعي إن مشروع جسر قرية باحص تم تسليمه للمقاول (شركة صينية) ويجري حاليا التنفيذ، وقد وصل إلى نسبة جيدة في المشروع، موضحاً أن قيمة المشروع بلغت نحو (26 مليون ريال) ومن المتوقع الانتهاء منه في الوقت المحدد، إن لم يكن قبل ذلك. وأكد أن الهدف من هذه المشاريع المذكورة هو تسهيل الحركة المرورية، كون تلك المواقع تقع على طرق رئيسة وشريانية، وأصبحت الحاجة ملحة لإنشاء مثل هذه المشاريع وغيرها؛ لتسهيل حركة المرور، وفك الاختناقات، حيث تشهد المنطقة تزايداً لافتا في عدد المركبات يوماً بعد آخر.واعتبر هذه المشاريع ليست نهاية المطاف، مؤكداً وجود مشاريع تحت الترسية وهي لا تقل أهمية عن سابقها، بل ربما تتفوق عليها في بعض الجوانب، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستؤدي إلى تغيير ملامح المحافظة، فهناك مشروع تقاطع إشارة السجن، وهي ليست مجرد إشارة مرور، بل تشمل أيضاً نفقا وجسرا بهما خمسة محاور. بالإضافة إلى مشروع تقاطع إشارة المستشفى العسكري، ومشروع تقاطع إشارة الحراج، ومشروع تقاطع إشارة الفتح، وجميع هذه المشاريع تحت الترسية، وستسلم قريبا جداً للمقاولين. مشروع نفق إشارة النقل الجماعي (الشرق)