وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز بتشكل لجنة رئيسة بالإمارة ولجان فرعية بالمحافظات لمعالجة الحفريات المنتشرة بالمنطقة وأسبابها، ومتابعة كافة الأنشطة التعدينية بالمنطقة. وقال المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي موسى زعلة ل «الشرق» إن الحفرة الموجودة بجوار مستشفى بيش قديمة، وتبعد عن المستشفى بيش الجديد كيلومترين تقريباً، وسيتم مخاطبة محافظ بيش لتكليف الجهة المختصة بردم تلك الحفرة وتسويتها. وأشار إلى أن أمير المنطقة وجه كذلك بحصر الأحياء العشوائية في كافة محافظات المنطقة، خاصة تلك التي يكثر بها المجهولون التي لا توجد بها ممرات أمنية. مشيراً إلى أن العمل في هذا الجانب بدأ بمدينة جازان حيث تقوم الآن الجهة المختصة بفتح شوارع أمنية بحي المعش والشامية، ويجري معالجة العشوائيات بكافة محافظات ومدن المنطقة ومن ضمنها حي المنامة. وبين زعلة أن الجهة المختصة تؤكد أن هناك غياباً تاماً لدور المتابعة و فرض غرامات على بعض المواطنين جراء رمي المخلفات من قبل الأمانة والجهات الرقابية بها أو البلديات الفرعية بهذا الخصوص، مضيفاً أنه يجب التأكيد عليهم بضرورة الاهتمام بهذا الجانب وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل المخالفين. وحول مدى جاهزية مراكز الإيواء والخطط التوعوية للقابعين في بطون الأودية والجبال ذكر زعلة أنه بالنسبة لمراكز الإيواء يتم التنسيق بين إدارتي الدفاع المدني والمالية بالمنطقة في حينه لتجهيز الإيواء، وتوجد خطة عامة للطوارئ ومعتمدة من أمير المنطقة مثل المخاطر المحتمل وقوعها وتوجد لدى الإمارة والجهات المختصة بالمنطقة خطط تفصيلية لأعمال الإخلاء والإيواء، ومن خلال هذه الخطط تم تحديد مواقع الإيواء بجميع محافظات ومراكز المنطقة. إضافة إلى أنه لا يوجد مواطنون يسكنون في بطون الأودية والجبال المعرضة لمجرى السيول والأودية حسب ما أفادت به إدارة الدفاع المدني بالمنطقة.