خرَّجت جمعية فتاة الخليج النسائية في الخبر أمس، الدفعة الثالثة من طالبات برنامج «الرعاية المنزلية الخاصة»، برعاية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، حيث تدربت الفتيات على رعاية المسنات، وذوات الاحتياجات الخاصة، والواضعات، سعياً لتقليص حجم البطالة بين السعوديات القادرات على العمل، وللمساهمة في إعداد كوادر وطنية من الفتيات السعوديات المؤهلات أكاديمياً وعملياً في مجال الرعاية الصحية المنزلية الخاصة. وصرحت المسؤولة عن البرنامج ورئيسة لجنة «عطاء الخير» منيرة الصقير، أن الجمعية تطمح إلى إنشاء مركز وطني متخصص في تأهيل وتدريب وتوظيف الفتاة السعودية على برنامج الرعاية الصحية المنزلية الخاصة، وقد بلغ عدد الخريجات 30 فتاة، مضيفة إن الإقبال كبير على الفتيات، خاصة من قبل السيدات في فترة النفاس، فعادة ما تكون الأم حديثة العهد بالأمومة والرضاعة والعناية بالطفل وبحاجة إلى رعاية ومساندة، خاصة لو رزقت بتوأم. وأشارت إلى أن البرنامج يضمن حقوق الفتاة، من خلال إبرام عقد بينها وبين الطرف الذي ستعتني به، تحت إشراف محامٍ، مبيِّنة أنه يشترط أن تكون الفتاة سعودية وخريجة ثانوية عامة، وأن يكون عمرها بين 20 إلى 35 عاماً، وأن تكون بصحة جيدة، مشيرة إلى أن الدورة تستمر حتى عام، حيث تتدرب الفتاة على أخذ العلامات الحيوية للمسنات مثل «قياس نسبة السكر في الدم، قياس الحرارة، قياس الضغط، تنظيف الأسنان، الاستحمام، تغيير الحفاظات، تقليم الأظافر، فتشمل إطعام الوجبات، وتمارين العلاج الطبيعي»، أما الأمومة والطفولة فتشمل «العناية بالأم النفساء ورعاية طفلها، وتعليم الأم المبتدئة كيفية رعاية طفلها»، وأضافت أنه تم استحداث وظيفة «المساعدة الصحية» وفتح مجال التوظيف في المؤسسات الصحية داخل المنطقة الشرقية، لاستيعاب جميع خريجات البرنامج. إحدى الخريجات تساعد معاقة