كشف وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، عن «تنظيم إرهابي» كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية فى العاصمة القاهرة ومدينة الإسكندرية. وقال وزير الداخلية المصري، في مؤتمر صحفي أمس السبت، إن الخلية الإرهابية كانت على اتصال بالخلية المعروفة إعلامياً ب «خلية مدينة نصر»، مشيراً إلى أن الخلية الإرهابية كانت على تنسيق مع القاعدة في غرب آسيا. وأكد الوزير أنه لا توجد خلايا لتنظيم القاعدة في مصر، ولكن توجد عناصر تتواصل معه. وكان مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية قد أفاد بأن قطاع الأمن الوطنى في الوزارة ألقى القبض بالفعل على خلية جهادية مكونة من ثلاثة أعضاء يرتبطون فكرياً وتنظيمياً وبشكل مباشر بتنظيم القاعدة، وهم: عمرو عقيدة، ومحمد عبدالحليم حميدة، ومحمد مصطفى بيومى، وتم القبض على الأول في القاهرة والأخيرين فى الإسكندرية، وعُثِرَ بحوزتهم على 10 كيلو من مسحوق نترات الأمونيوم وهى مادة شديدة الانفجار، وكتب تحث على الجهاد وأجهزة كمبيوتر تحتوى على كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية. ولفت المصدر إلى اعتراف المتهمين بانتمائهم للقاعدة فكرياً وتنظيمياً واتصالهم بشكل دورى بقياداتها فى المنطقة، مشيراً إلى إقرارهم بأنهم كانوا يستعدون لتنفيذ سلسلة من عمليات انتحارية تخريبية فى خطوط المترو وأماكن التجمعات في القاهرةوالإسكندرية خلال الأيام المقبلة. وفي سياقٍ آخر، تحدث وزير الداخلية المصري عن موضوع وجود الرئيس محمد مرسي في السجن أيام الثورة المصرية، وقال الوزير إنه لا يوجد مستند يثبت احتجاز الرئيس مرسي في سجن وادي النطرون، مرجحاً أن يكون احتجازه تم يوم 27 يناير 2011، قبل يوم من جمعة الغضب، كإجراء احترازي من قِبَل الأجهزة الأمنية آنذاك، ليخرج بعد ذلك ضمن الذين خرجوا من السجون بعد اقتحامها.