علي أكبر صالحي عمان – رويترز حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الثلاثاء من عواقب لا يمكن التنبوء بها إذا أطيح بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال إن التسوية السياسية للحرب الأهلية في سوريا هي وحدها الكفيلة بتجنيب المنطقة حريقاً إقليمياً. وذكر صالحي للصحفيين خلال زيارة للأردن أنه إذا حدث أي فراغ في سوريا فستؤثر عواقبه السلبية على كل البلدان ولا أحد يعرف ما سيحدث. وأضاف بينما كان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة يقف بجواره إنه ليس سراً أن إيران تدعم دمشق لكنه أتهم الدول المجاورة لسوريا بالسماح بتدفق الأسلحة إلى المعارضة المسلحة التي تضم جماعات متشددة متحالفة مع القاعدة. ولم يتصد جودة لهذه المسألة لكنه قال إن قوات الأمن الأردنية اعتقلت كثيرين حاولوا التسلل من سوريا بقصد زعزعة الاستقرار في الأردن، مضيفاً أن الأردن يحمي أمنه ولا يدرب إرهابيين. وتقول المعارضة السورية إن ضباطاً من الجيش والمخابرات الأمريكية يدربون بعض مقاتليها داخل الأردن وإن الأردن يسمح بتدفق كميات محدودة من الأسلحة الصغيرة إلى سوريا. رويترز | عمان