قدمت جامعة الدمام أنموذجاً للعمل التطوعي عبر 45 طالبة من كلية الطب تكافلن من أجل دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. والفكرة التطوعية أقيمت الأسبوع الماضي برعاية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود، عبر مهرجان «جسد الخيري الأول»، الذي أقامته الجمعية السعودية الخيرية بقاعة السلطانة في فندق كورال إنترناشيونال في الخبر، ورعته «الشرق» إعلامياً. ويدعم المهرجان أسر ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان «تميُّزي في اختلافي»، بمشاركة الطالبات، ودعم وكيلة كلية الطب، الدكتورة لطيفة السويلم، والمشرفة على اللجنة، مريم النعيمي، من خلال ثمانية أركان اختصت في التوعية، والترفيه، والتثقيف، ومنها: نادي الطبخ المرح، والتراث والأصالة، وصحي وحيوي، والتعلم باللعب. وهدفت الطالبات من هذا العمل التطوعي إلى تحفيز الطالبات الأخريات ليكنَّ عاملاً فعالاً في التنمية الاجتماعية والوطنية، عبر نشر ثقافة العمل التطوعي، ومفهوم التكافل الاجتماعي بين الطالبات، إضافة إلى تهيئة بيئة إبداعية داعمة في هذا الجانب. وأكدت الطالبات حرصهن على تشجيع الطفل، وتعزيز ثقته بنفسه، بمشاركته في البرامج التي تساعده في الخروج من دائرة الوحدة، إضافة لمساعدته على تجاوز المعوقات التي تحول دون تحقيقه أهدافه. وذكرت الطالبات هند أحمد، وأفنان المطيري، وعقيلة رضوان، أن هدفهن هو تحفيز أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعمل تطوعي يخدمهم، ويدخل البهجة إلى قلوبهم. وتجولت الأميرة جواهر بنت نايف، والأميرة غادة بنت جلوي، في أركان المهرجان التي احتوت على إبداعات الطالبات، بمشاركة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى توجيه كلمة شكر من الأميرة جواهر لطالبات جامعة الدمام على مشاركتهن الفعالة في هذا المهرجان. وشكرت طالبات الطب للمشرفة على اللجنة التطوعية من كلية الطب، مريم النعيمي، والوكيلة، الدكتورة السويلم، ولمدير جامعة الدمام، عبدالله الربيش، دعمهم وتشجيعهم المستمر للأعمال التطوعية التي تخدم شرائح المجتمع.