أبدى أمير منطقة جازان، الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اهتمامه وتفاعله مع معاناة نزيلة شابة في شعبة السجن العام، في العشرين من عمرها، تنتمي إلى إحدى الجنسيات العربية، بعد انتهاء محكوميتها المقررة شرعاً، والشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيلها إلى بلادها، في حين تقيم أسرتها في إحدى محافظات المنطقة منذ سنوات طويلة. ووفقاً لرئيس القسم النسائي في لجنة (تراحم) عائشة بنت شاكر الزكري، فقد تجاوب الأمير محمد بن ناصر، مع ما رفعه رئيس اللجنة علي بن موسى زعلة، حول وضع الفتاة، وأصدر توجيهاته الكريمة للجهة المختصة بإعفائها من عقوبة الإبعاد، وإطلاق سراحها، تقديراً لظروفها، وحرصاً على لم شملها بأسرتها. وقد أعرب والد ووالدة النزيلة عن تقديرهما وامتنانهما لأمير المنطقة على هذه اللفتة الأبوية الحانية، التي أعادت لأسرتهم الاستقرار والارتياح النفسي، مثمنَين جهود لجنة (تراحم) ومتابعتها قضية ابنتهما.