أثير مساء أمس الأربعاء خبر مفاده تواجد قائد الاتحاد والمنتخب السعودي محمد نور في أحد مراكز الشرطة في مكةالمكرمة، وتناولت الخبر عدد من المواقع الإلكترونية والشارع الرياضي معددة أسباب تواجده في مركز الشرطة. وذكرت مصادر ل”الشرق” أن السبب الحقيقي لتواجد قائد الاتحاد في مركز الشرطة يعود إلى أن الدوريات الأمنية في العاصمة المقدسة تلقت بلاغاً عن مشاجرة بين شابين في العقد الثاني من عمرهما، وأثناء مباشرة الحالة من قبل رجال الأمن اتضح أن أحدهم هو ابن شقيقة اللاعب وكان تواجد اللاعب في مركز الشرطة للسؤال عنه والاستفسار عن وضعه وإمكانية إخراجه بكفالة. من جانبه رفض اللاعب محمد نور في اتصال هاتفي أجرته معه ” الشرق ” التعليق على ما تناوله الشارع والمواقع الإلكترونية، واكتفى بالقول “كيف ذلك، وأنا في طريقي الآن إلى نادي الاتحاد لأداء التدريبات”. من جهة ثانية تلقى نادي الاتحاد السعودي خطابا من الاتحاد الآسيوي يؤكد فيه إلزام الفريق بخوض أول مبارياته التي ستلعب على أرضه بدون جماهيره نظيرا لما صدر منها في لقاء سيؤول الموسم الماضي، وبهذا سيحرم الاتحاد من خدمات جماهيره في لقائه الأول يوم السادس من مارس أمام باختكور الأوزبكي . وتسعى إدارة الاتحاد إلى استئناف القرار عن طريق الاتحاد السعودي. من جهة أخرى كشفت الفحوصات الطبية المبدئية التي أجريت للاعب الكونغولي أونداما عن وجود مشكلة في القلب، وأكد رئيس نادي الاتحاد الأسبق عضو شرف النادي خالد المرزوقي أنه تم وضع جهاز للاعب حتى السبت المقبل سيوضح مدى سلامته من عدمها بشكل أكبر وهل بإمكانه اللعب للاتحاد أم لا. وسيظهر إن كان مجرد إرهاق تعرض له اللاعب من جراء كثرة مشاركاته السابقة بالفترة الأخيرة أم عيبا خلقيا.