تسارعت الأحداث داخل نادي الاتحاد والبيت الاتحادي برمته في قضية إعارة قائد الفريق الكروي محمد نور، فبعد موافقة إدارة النادي على الإعارة يوم أمس الأول استجدت أحداثاً جديدة وساهمت جماهير العميد في التأثير على قائد الفريق محمد نور وعجلت بثنيه عن الرحيل ونجحت الضغوط الجماهيريه في التغلب على الضغوط النفسية وبات نور قريباً من البقاء في بيته الاتحاد وهو ما سيعلنه اللاعب رسمياً اليوم بالاتفاق مع إدارة ناديه، حيث ذكر رئيس الاتحاد محمد بن داخل في غير مرة تمسكه بنور وأهمية بقائه في النادي خلال المرحلة المقبلة. وكان مجلس إدارة نادي الاتحاد قد عقد اجتماعاً ترقبت الجماهير أن يتمخض بقرارات هامة أولها إعلان إعارة نور من عدمه بشكل رسمي، وكذلك التوقيع مع المدرب السلوفيني ماتياس كيك واللاعب الكونغولي فابريس أونداما، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث ولم يصدر شيء رسمي عن الاجتماع. وقد اكتفى نادي الاتحاد في تعليقه على قضية إعارة نور ببيان نفي صادر عن المركز الإعلامي على ما أوردته الوكالتين الفرنسية والألمانية عن الموافقة بإعارة نور، حيث جاء نص البيان الاتحادي كما يلي: «ينفي المركز الإعلامي بنادي الاتحاد ما بثته ظهر اليوم «أمس» وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة الأنباء الألمانية حول صدور بيان رسمي من مجلس إدارة نادي الاتحاد يتضمن إعلانه الموافقة على إعارة اللاعب محمد نور إلى نادي الجيش القطري، حيث أكد رئيس مجلس إدارة النادي محمد بن داخل الجهني بأنه لم يصدر عن مجلس الإدارة أي قرار في هذا الخصوص والأمر ما زال قيد الدراسة». وقد علمت «المدينة» من مصادرها الموثوقة أن الإدارة الاتحادية قد استكملت اتفاقاتها مع اللاعب الكونغولي فابريس أونداما (23 سنة) الذي سيوقع خلال الساعات المقبلة لمدة عامين ونصف مقابل مليون و200 ألف دولار. وفي اتصال هاتفي ل»المدينة» علق ابن داخل، قائلاً: «إن الاجتماع عادي لبحث أوضاع النادي». وعن صفقة اللاعب الكونغولي واكتمالها وكذلك المدرب السلوفيني، قال: «طالما لم أوقع لم أتفق».