قال وكيل وزارة العمل الدكتور فهد التخيفي ل«الشرق»، إن وزارة العمل لا توفر وظائف وليس ذلك من شأنها، موضحا أن الوزارة تضع الإجراءات والبنود والاشتراطات للتوظيف والوظائف، وأضاف أن العمل تسعى إلى تطوير آليات التوظيف والحد من البطالة بين الشباب والفتيات، والعمل على توطين الوظائف في عدة قطاعات بعد دراسة متكاملة لأبعاد التوظيف فيها وخلق فرص وظيفية حقيقية. وعلمت «الشرق»، أن عددا من الوظائف النسائية مثل، ما قامت به مراكز سيدات الأعمال في الغرف التجارية التي طلبت توظيف «طاهيات وعاملات» في بعض المجمعات النسائية المغلقة، ولا تزال هذه الوظائف قيد الدراسة لتحديد آلياتها ورواتبها ومواقعها وكيفية الموافقة عليها والدعم الذي ستتحصل عليه المشاريع من صندوق الموارد البشرية لدعم الوظائف ومساندة أصحاب العمل في التدريب ودفع الرواتب. من جهة أخرى، يدرس صندوق الموارد البشرية بالتعاون مع وزارة العمل والهيئة العليا للسياحة، إيجاد فرص وظيفية للشباب والفتيات في قطاعات سياحية وترفيهية وفق عدة اشتراطات، وتنتظر الوزارة من الهيئة العليا للسياحة نوعية الوظائف المتاحة وتحديد الرواتب، إضافة إلى آلية العمل ومواقعه، سيتم تأهيل عدد من المستفيدين والمستفيدات من برنامج حافز وإلحاقهن بالبرامج التي لم تعلن بعد. وقال عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة الدكتور علي الشعبي ل«الشرق»، إنه لم يتم بعد استحداث أي دورات نسائية سياحية خاصة بالفتيات حتى الآن سوى دورات لغة وحاسب، لكنه لم يتم توفير أي دورات تخصصية حتى الآن.