سبب اكتشاف إصابة عدد من الطالبات بالقمل في إحدى مدارس صفوى الابتدائية للبنات إلى استضافة الدكتورة رباب الوصيبعي لإقامة محاضرة تثقيف صحية حول أضرار القمل وطرق الوقاية والعلاج منه. وتفاجأت الأمهات اللائي يفوق عددهن ال300 أم، بالقملة المحبوسة في صندوق زجاجي ، قامت الوصيبعي بأخذها من شعر طالبة من طالبات المدرسة قبل حضور الأمهات، وكانت القملة شاهدا حيا على أن تواجدها بين جدران المدرسة يعني انتشارها بأقصى سرعة حسب الوصيبعي. وبينت الوصيبعي أن الإصابة بالقمل والكشف عنه لا يعتمد على ملاحظة الحك عند الصغار، إذ أن القملة تحتاج لسبعة إلى ثمانية أيام لتفقيس البيضة، والحك دليل على أن القملة تكاثرت لفترة أسبوع أو أسبوعين في الشعر، منوهة إلى عدم صحة الاعتقاد السائد بأن القمل يطير ويقفز من رأس إلى آخر، بل يمسك بالشعرة الفردية بكل قوة بواسطة مادة صمغية.وعددت الوصيبعي أنواع القمل الذي يكون في البداية عديم اللون ثم يتحول لبني أو أحمر بعد امتصاص الدم فمنه: قمل الرأس، الجسم، والعانة، شارحة ومفرقة بين الأنواع الثلاثة، ومشددة على صعوبة التعامل مع قمل الجسم الذي يعيش في كل ثناياه، كالرموش والحواجب وشعر الصدر عند الرجال أو الإبطين، وقالت أن قمل العانة يختلف عن باقي الأنواع بصغر حجمه.وتحدثت عن الآثار الجانبية للإصابة بالقمل كالحكة الشديدة والخراج و تضخم الأذن وأمراض الحمى الراجعة والطفح الجلدي على الرقبة. مشيرة إلى نجاح طرق العلاج الفيزيائية باستخدام الماء الحار والمشط ذو الأسنان الصغيرة جدا، أو استخدام الخل وزيت الزيتون، أو العلاج الكيميائي باستخدام الشامبو الخاص لعلاج الإصابة بالقمل.