يصب اللاعبون عادة جام غضبهم على حكام مباريات كرة القدم وفي بعض الأحيان يتطور الأمر إلى الاعتداء عليهم، ونادراً ما تشذ الأحداث عن هذه القاعدة لكن حامل الراية الشيشاني موسى قديروف فقد أعصابه في مباراة بدوري الرديف الروسي يوم الأحد وسدد وابلاً من اللكمات والركلات لأحد اللاعبين. حدثت الواقعة في نهاية مباراة أقيمت في جروزني بين أمكار بيرم والفريق المحلي تيريك جروزني حينما ألقى قديروف الراية غاضباً على الأرض وركض في الملعب مهاجماً المدافع إيليا كريتشمار الذي ألجمته المفاجأة. وقال لاعب أمكار البالغ من العمر 18 عاماً للصحفيين: «أطلق الحكم صفارة النهاية وبدأت في مغادرة الملعب حينما هاجمني شخص فجأة من الخلف ودفعني على الأرض وسدد وابلاً من اللكمات والركلات لجسدي.»، وأضاف: «انضم لاعبو تيريك بعدها لهذا الشخص في الاعتداء علي، أحدهم جذبني من رقبتي وآخر ضربني، وبدأ الدم ينزف من وجهي.» وتابع «أحمد الله لأن زملائي في الفريق هرعوا لنجدتي. أتوجه بشكر خاص إلى فلاسوف من تيريك. نعرف بعضنا البعض منذ وجودنا معاً في أكاديمية للناشئين في سان بطرسبرج ولقد ساعدني على الهرب.» والحادث الذي وقع الأحد هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف التي استهدفت لاعبين في كرة القدم الروسية.