بادر أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز بالاتصال هاتفياً أمس؛ للاطمئنان على سلامة السكان والأهالي في محافظة وادي الدواسر، كما وجه تعليماته بإيواء المتضررين. وكانت السيول والأمطار المصحوبة بعواصف رملية وزخات كبيرة من البرَد في محافظة وادي الدواسر قد تسببت في سقوط الأعمدة، وانهيار بعض المنازل، وانقلاب عدد من الشاحنات، كما تسببت في تماسات بالضغط العالي للكهرباء، واحتراقات جزئية في بعض المحطات، كما شهدت المحافظة استنفارا أمنيا كثيفا جدا، وانتشارا في جميع أنحاء المحافظة، توخياً لحدوث كوارث. فيما كانت أشد المناطق تضرراً جنوب غرب المحافظة، حيث تسببت في أضرار وصفت ب «الوخيمة». كما لحقت الأضرار بصوامع الغلال، ومخزن الأدوية في المستشفى العام. وقال كيل المحافظة خالد بن محمد الغملاس ل «الشرق» إنه وصل دعم من الدفاع المدني بالرياض، وتم نقل أكثر من عشرين أسرة محتجزة وإيواؤهم في الشقق المفروشه»، وبعد إعلان حالة الطوارئ كان تركيزنا على إخلاء المنازل المتضررة، وإزالة تجمعات السيول، وتم طلب استعجال لعودة التيار الكهربائي لأغلب مناطق المحافظة. وأضاف: لقد تم توفير الحراسات الأمنية في أنحاء المناطق الحيوية من قطاعات حكومية وتجارية، وتم العمل على ذلك حتى عودة التيار لها، مشيراً إلى أنه تم تشكيل أربع لجان صباح أمس الأحد، لحصر الأضرار والرفع بها، وكذلك العمل لفتح جميع مجاري الأودية ومتابعتها وخاصة الأودية التي تقع خارج المحافظة. ونفى الغملاس وجود ضحايا بشرية، وقال: توجد هناك إصابات بسيطة تعرض لها أصحاب المزارع من سكن عمال، وأراضٍ زراعية، مؤكداً أن الإصابات لم تتعد خمس حالات. مبنى أمن الطرق تعرض للضرر رجال الإنقاذ يخلون بعض الأسر المحاصرة (الشرق)