حسب دراسة حديثة أجريت في أستراليا خلصت إلى أن الثعابين الضخمة Python غير سامة، لكن لعابها يحوي سماً غير فعال لا يؤثر على الإنسان أو غيره من الكائنات الحية ويمكن أن يعطي قراءة إيجابية كاذبة في وسائل الفحص والكشف الدقيقة. ومن وجهة نظر تطورية, يقول البروفيسور فراي المسؤول عن الدراسة: «جميع الثعابين والحيات تطورت من جد واحد مشترك, حيث كانت سحلية سامة. لقد عثرنا على مستويات منخفضة جداً لسموم أثرية ما زالت تفرزها الغدد اللعابية لهذه الأفاعي بالإضافة إلى مركبات جديدة تختلف عن تلك الموجودة في الثعابين القريبة منها وراثياً كأفعى الجرس السامة»، وقد حذر من إعطاء الترياق المضاد للسم في حال تعرض الإنسان للدغة أو عضة هذا النوع من الثعابين, لأن جسم الإنسان في هذه الحالة لا يحتاج الترياق فيؤثر عليه سلباً. قد يكون كبر حجم هذا النوع من الثعابين جعلها تعتمد على قوتها العضلية بدل استخدام سمها في التقاط فرائسها أو الدفاع عن نفسها مما أدى إلى ضمور إفراز السم مع غددها اللعابية أو أنه أصبح بلا فاعلية.