أقر مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض إقامة ملتقى النقد الأدبي في دورته الخامسة «الحركة النقدية السعودية حول الرواية» نهاية شهر إبريل 2014م. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الحيدري أن هذا الملتقى منتظم كل سنتين منذ انطلاق دورته الأولى في عام 2006م، وجميع بحوث الدورات الأربع السابقة مطبوعة ومتاحة للباحثين، مبيناً أن هذه الدورة الجديدة للملتقى تضع بين يدي النقاد والباحثين فرصة التقويم لنقد الرواية السعودية وتصنيف اتجاهات النقاد وتحديد الآليات النقدية التي اتجهت إلى نقد الرواية السعودية، وهو ما نظن أنه سيضيف إلى المكتبة النقدية بحوثاً جادة في إطار «نقد النقد». من جهته ألمح الدكتور صالح زيّاد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى إلى أن اللجنة أقرت سبعة محاور يمكن للباحثين الكتابة في سياقها، وهي: منهجية الحركة النقدية السعودية حول الرواية، ودراسة تاريخ الرواية في النقد السعودي، والنقد المضاد للرواية، ومحدّدات المتن الروائي في الدراسات النقدية، والرواية في الدرس الجامعي، والإعلام والنشاط الروائي، ونقد الرواية في الأندية الأدبية. وعن أبرز الضوابط والشروط للمشاركة قال زيّاد «ثمة شروط أقرتها اللجنة التحضيرية في هذه الدورة، ومن أهمها: أن تقتصر المشاركات على الباحثين والباحثات من السعوديين وغيرهم داخل المملكة العربية السعودية، وأن يكون البحث في أحد محاور الملتقى، وأن تتوافر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره، وألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في مؤتمرات أو فعاليات سابقة. وحدّدت اللجنة التحضيرية آخر موعد لتلقي الملخصات بنهاية 5 أكتوبر المقبل.