تنفست مدينة بوسطن الأمريكية الصعداء الليلة الماضية بعد أن عاشت أربعة أيام في خوف. ومع انتشار أنباء اعتقال الشرطة للمشتبه به الثاني في تفجيري ماراثون بوسطن يوم الاثنين مما أدى إلى قتل ثلاثة أشخاص وإصابة 176 آخرين ضجت شوارع بوسطن وحي ووترتاون بالتصفيق الحاد والتهليل. وقبل أقل من 24 ساعة قتل المشتبه به الأول خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقالت الشرطة أن المشتبه به المعتقل هو جوهر تسارناييف (19 عاما) وقالت أن المشتبه به القتيل هو شقيقه تيمورلانك تسارناييف (26 عاما). وبعد ساعات من الترقب كتب توماس مينينو تغريدة على تويتر قال فيها”حصلنا عليه” بعد ان اعتقلت الشرطة جوهر تسارناييف . وبعد ذلك ارسل مينينو على تويتر صورة له والحاكم ديفال باتريك وهما يتصافحان مع كلمة”فريق عمل.” وخرج سكان ووترتاون وهو حي عمالي يبعد ثمانية كيلومترات عن بوسطن الى الشوارع لاول مرة منذ ساعات وصفقوا للشرطة لدى مغادرة رجال الشرطة وسياراتها المكان. وقضى السكان معظم النهار داخل بيوتهم في الوقت الذي قامت فيه الشرطة بعملية تفتيش من منزل لمنزل بحثا عن تسارناييف . وفي بوسطن تدفق الناس الى الشوارع واطلقت السيارات ابواقها وتجمعت حشود قرب خط النهاية لماراثون بوسطن الذي مازال مطوقا كمسرح للجريمة بعد اربعة ايام من التفجيرين . وتجمعت حشود ايضا حول فينواي بارك حيث اجلت مباراة لبوسطن ريد سوكس . واحتفل مئات الطلاب امام سيمونز كوليدج. وخرجت الطالبة جين كارون لتحية الشرطة وصفقت لدى مرور كل عربة من عربات الشرطة. وقالت “انهم يستحقون ذلك. مامروا به خلال الايام القليلة الماضية امر لا يصدق.” واطلقت الشرطة ابواق وصافرات سياراتها تحية لهذه الهتافات. بوسطن | رويترز