متى أشعر أن قضية الإسكان قد اقترب زوالها؟! عندما أرى الضيقة واضحة على وجوه محتكري الأراضي وتجارها، فهم المستفيد الوحيد من استمرار مشكلة الإسكان، ففي استمرارها استمرار لمتعتهم وزيادة لأموالهم، وهم كذلك المتضرر الوحيد من الحلول الصحيحة لمشكلة الإسكان، فلذلك هم المقياس الحقيقي، فكلما زاد غضبهم زاد رضا الشعب ودنا زوال مشكلة الإسكان. حتى الآن لم أرَ الضيقة واضحة على وجوههم ما يعني أن الحلول مازالت بعيدة عن هدفها الأصلي!! يجب علينا أن نسعى إلى تحويل سعادتهم إلى حمل ثقيل يرهق كاهلهم، يجب علينا أن نحول الأرض من حلم وردي يراودهم إلى كابوس يزعجهم, يجب أن نوصلهم إلى مرحلة يكرهون فيها الحروف التالية: أ ر ض ش ب ك.