القطيف – رحمة آل رجب تقشير الرُكب يَمْنَعُ المريضة من أداء الصلاة وقوفاً لمدة أسبوع يُقبل كثيرمن السيدات السعوديات على إجراء عمليات التقشير الكيميائي للجلد، وهي عمليات تتم في مناطق متعددة من الجسم، ويتم فيها إزالة طبقات الجلد السطحية التالفة، لتظهر طبقة جديدة خالية من الشوائب، فيما أكد اختصاصيون ضرورة إجراء المريضة التحاليل اللازمة للتأكد من صحتها قبل عملية التقشير. تقشير الرُكَب وأوضحت الاختصاصية الجلدية رندة يعقوب، أن 30 % من مراجعات عيادتها يخضعن لعمليات التقشير الكيميائي، وأغلب الأماكن التي يجرين بها العمليات هي الوجه، و الإبطين، والظهر والكوعين والرُكَب . وأوضحت أنه حين يجرين المراجعات عملية التقشير للرُكَب يمنعن من أداء الصلاة وقوفاً لأسبوع على الأقل. وشددت على أهمية أن يُجرى التقشير من قبل خبراء ومختصين، تفادياً لحدوث أضرار بالجلد، مثل التصبغات، والندبات. وبينت أن للتقشير أنواعاً، منه تقشير الذهب، وحمض الفواكه، و (a C T) حمض الخل الثلاثي الكلور، والكرستالي . مبينة أنه بعد إجراء التقشير تظهر أثار حمراء على الجلد، ثم تبدأ مرحلة تقشّر الجلد، حيث يصبح لونه أسود وهذا طبيعي، ويبقى على هذا الحال من ثلاثة إلى خمسة أيام، مبينة أن الجلد يحتاج إلى أسبوعين للعودة إلى حالته الطبيعية، وعلى المريض الالتزام بجميع تعليمات الطبيب. وتشير يعقوب لما حدث لامرأة في عمر الخمسة والعشرين عاماً، حيث أجرت عملية التقشير في الركب، ولكنها لم تلتزم بالتعليمات، مما أدى إلى ظهور بقع سوداء على جلدها، بالإضافة إلى آلام قوية. شيخوخة البشرة وذكرت الأخصائية الجلدية حنان رضوان، أن التقشير الكيميائي يزيل طبقات الجلد السطحية التالفة، ويتم عن طريق وضع مادة كيمائية واحدة أو متعددة، مضيفة أن تركيز التقشير متنوع، ومنه المتوسط، ومتوسطة العمق، وعميق.مبينة أن النساء يلجأن إلى التقشير لأسباب عدة، منها شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد بها، ووكذلك عند ظهور الكلف، وأثار حب الشباب، والحروق، وأثار الجروح. منوهة بأنها لا تشكل خطورة، بل تعمل على إعادة بناء الكولجن والاستين في الجلد، وتحسن الطبقة الداخلية والخارجية به. وأكدت ضرورة تهيئة البشرة قبل العملية وبعدها، فيتوجب قبل العملية استخدام بعض الكريمات العاملة على تفتيح البشرة، وبقائها في حالاتها الطبيعية غير المتهيجة، فيما يجب بعد العملية تجنب أشعه الشمس لفترة من الزمن. فيما حذَّر اختصاصي الأمراض الجلدية الدكتورأيمن المليكي، من إجراء عمليات التقشير دون الخضوع أولاً للتحاليل اللازمة، وذلك للتأكد من أن المريض يتمتع بصحة جيدة، منوهاً بأن عمليات التقشير يقبل عليها الرجال والنساء. نتائج إيجابية وقالت أسماء هيثم 42عاماً أنها أجرت عملية التقشير الكيميائي نتيجة وجود تجاعيد وبقع سوداء كثيرة منتشرة في وجهها، وأضافت «كنت مستاءة من الأمر، وقد نصحتني طبيبة بإجراء العملية، ولكنني لم أتقبل في البداية، وبعد فترة تشجعت وكانت النتيجة إيجابية جداً، حيث زودتني الطبيبة ببعض الكريمات التي تعمل على تخفيف الاحمرار والتقشير، ونصحتني بالابتعاد عن الشمس لفترة، وكنت سعيدة للتطوير الذي حدث في وجهي». فيما بينت رجاء الأحمد أنها مقبلة على إجراء عملية التقشير لكوعيها، مشيرة إلى أنها استخدمت كثيراً من الكريمات لتفتيح هذه المنطقة، دون جدوى، وقد تشجعت بعد أن رأت النتائج إيجابية في صديقتها، التي أجرت تقشيراً كيميائياً في وجهها.