الرياض – منيرة المهيزع 54 مليون زيارة استقبلتها مراكز الرعاية الصحية عام 2012. ارتفاع الأدوية في دليل الوزارة إلى 1100 دواء. معدل الأسرَّة بلغ 35111 بمعدل 1.23 لكل 1000 من السكان. كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن وزارته أوقفت التعامل مع بعض شركات الأدوية التي رصدت ملاحظات عليها، موضحاً أن الخدمات الصحية مازالت تحتاج إلى مزيد من التطوير. واعترف الوزير بما تعانيه وزارته نتيجة تعثر بعض المشاريع الصحية، غير أنه أكد أن العمل جارٍ حالياً على تنفيذ 127 مستشفى وخمس مدن طبية بينها ثلاث مدن قيد التنفيذ. لقاء تشاوري جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للقاء التشاوري الرابع لمسؤولي الوزارة ومديري الشؤون الصحية في المدن والمناطق، وهو اللقاء الذي حضره رؤساء تحرير صحف وإعلاميون. وفي اللقاء استعرض الوزير الربيعة البرامج الحديثة التي بدأت الصحة في تطبيقها للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في جميع مدن ومحافظات المملكة، سعياً من الوزارة نحو خدمة المرضى والمراجعين وتطبيق الجودة العالية في جميع القطاعات الصحية التابعة لها والأهلية. ربط إلكتروني وقدم الوزير الربيعة عرضاً موجزاً عن الربط الإلكتروني لإيجاد ملف المريض وأوضح أنه مشروع إلكتروني ضخم إذ ستقوم الوزارة بإنشاء قاعدة بيانات لها بغية تسهيل الحصول على ملف المريض في جميع المستشفيات، متوقعاً العمل بالبرنامج خلال فترة تتراوح ما بين سبعة إلى عشرة أعوام وذلك بعد الاستعانة بخبراء لضمان نجاحه. وتحدث الدكتور الربيعة عن تحسين ومراقبة الأداء في عمل الوزارة لتدريب الكوادر السعودية من خلال برامج متعددة للحد من الأخطاء؛ إذ أنشأت «الصحة» برنامجاً متكاملاً لهذا الغرض، كاشفا أن الأمراض أصبحت أكثر تعقيدا وأن وزارته تعمل حاليا على تفعيل الخدمات الوقائية. توأمة التبادلي وقال الربيعة إن وزارة الصحة تسعى إلى توفير النقل السريع والسرير للمرضى، ولو عن طريق المستشفيات الخاصة، معتبراً برنامج الإحالة من أحدث البرامج إذ يحقق الربط الإلكتروني لمستشفيات منطقة الرياض بهدف استقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة التي يتم إحالتها من المستشفيات المركزية والمتخصصة في أسرع وقت ممكن. ولفت الربيعة إلى برنامج التوأمة «التبادلي» بين مراجعي مدينة الملك سعود الطبية ومستشفى الأمير سلمان ومستشفى ضرماء العام وحريملاء العام. مؤشرات الأداء وأشار الوزير إلى برنامج مؤشرات الأداء الإداري في صحة الرياض؛ حيث تم إعداد برنامج لقياس مؤشرات الأداء الإداري للمديرية العامة للشؤون الصحية والإدارات التابعة لها، وتم تحديد قائمة بالمؤشرات وآلية قياس كل مؤشر وتدريب العاملين في صحة الرياض على آليات القياس، وذلك من أجل مراقبة الأداء والاستفادة من المعلومات في اتخاذ القرارات المناسبة وبرامج التحسين في إدارات المديرية المختلفة. توظيف الوظائف وفيما يتعلق بتوطين الوظائف الطبية والحملات التصحيحية أفاد الربيعة أن وزارة الصحة تعمل مع وزارة الخدمة المدنية لتوطين الوظائف، مبيناً أن إدارة تطوير المهارات القيادية في وزارة الصحة قامت بتدريب أكثر من 200 قيادي من خلال ثماني دورات متتالية على مدى ثلاث سنوات بالإضافة إلى قيام عدد من القياديين بتطوير كتب السياسات الداخلية لإداراتهم. وأوضح أن برنامج التكامل لأعمال خدمات التغذية في المستشفيات الذي يتضمن إجراءات العمل في كل ما يخص عقود التغذية واحتياجات أقسام التغذية في المستشفيات ويوفر قاعدة بيانات موحدة لمتابعة مستوى جودة الخدمات الغذائية للمرضى والعاملين في المنشآت الصحية. مراجعة سريرية وعرض الربيعة برنامج المراجعة السريرية الذي يهدف إلى تحسين الأداء من خلال مؤشرات قابلة لقياس جودة خدمات الرعاية الطبية ويتضمن برنامج تطوير العناية بمرضى السكري وبرنامج تطوير الإنعاش القلب الرئوي، بالإضافة إلى 59 برنامجاً لتطوير خدمات المراجعة السريرية في مختلف التخصصات الطبية. وبين الربيعة أن برنامج الطبيب الزائر يتم بناء على رصد احتياج المناطق، وأنه يتم توزيع الأطباء الزائرين بحسب الاحتياجات في تلك المناطق، إذ تم التعاقد مع 599 طبيباً زائراً العام الماضي، بينهم 76 طبيباً أمريكياً. كما أنه تم تدريب القياديين في المستشفيات على التعامل مع الأحداث الجسيمة. تحسين الخدمات وأكد أن الوزارة أنشأت وحدة تحسين الأداء (PIU) بشكل رئيس لأغراض تحسين الخدمات السريرية وغير السريرية التي تقدمها وزارة الصحة من خلال توفير الكفاءات المتخصصة على أعلى المستويات العالمية في مجال الاستشارات الإدارية والرعاية الصحية وتنفيذ مشاريع تحسين وضمان الاستمرارية لاستدامة المكتسبات التي تم تحقيقها، كما أن وزارة الصحة أطلقت منذ عامين برنامجا لتحسين أقسام الطوارئ لتحقيق الأهداف الرئيسة الرامية إلى التأكد من زيادة الكفاءة التشغيلية لأقسام الطوارئ من حيث رفع مستوى الجودة في الأداء وسلامة المريض ووضع منهجية قابلة للتحسن المتدرج القابل للقياس والمتكرر بهدف المساهمة في تغيير الثقافة الموجودة. عوائق الاستخدام الأمثل للسرير والاستيعاب: * تأخر الاستجابة للاستشارات الطبية. * رفض الأهل خروج المريض. * ضعف برنامج التثقيف الصحي. وزير الصحة أثناء حديثه مع الإعلاميين أثناء الجولة (الشرق) وزير الصحة خلال مشاركته في المؤتمر