عممت وزارة التربية والتعليم أمس على مدارسها الابتدائية والمتوسطة في قطاعي التعليم الحكومي والأهلي (بنين، بنات) بالتطبيق الفعلي للاختبارات التحصيلية للصفين «السادس الابتدائي والثالث المتوسط « خلال الفترة ما بين الأول والثالث من الشهر السابع من عام 1434 ه، في مواد (اللغة العربية، الرياضيات، العلوم). وجاء تعميم الوزارة الذي حصلت «الشرق» على نسخة منه بعد خمس سنوات من العمل بالتقويم المستمر الذي كان يعمل به في هذين الصفين. وأوضحت الوزارة في تعميمها أنه قد تم تشكيل لجنتين (بنين، بنات) برئاسة المساعد والمساعدة للشؤون التعليمية وعضوية كل من: مدير ومديرة برنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي، وأمين وأمينة اللجنة، ومدير ومديرة الإشراف التربوي، ومدير ومديرة إدارة الاختبارات، ومشرف ومشرفة من كل مادة في «اللغة العربية، العلوم، الرياضيات». وحدد التعميم مهام اللجنتين على النحو التالي: تحديد أعداد طلاب وطالبات الصف السادس الابتدائي والثالث المتوسط في كل مدرسة، استلام نماذج الأسئلة ونموذج بطاقة الإجابة من إدارة البرنامج وتصويرها بحسب أعداد الطلاب والطالبات، على أن تتولى لجنة قطاع البنين التصوير للقطاعين، تحديد منسقي ومنسقات المدارس والاجتماع بهم لشرح آلية التطبيق حسب ماورد في دليلي المنسق والمطبق، واستلام أسئلة الاختبار وبطاقات الإجابة من المطبقين بعد الاختبار وإرسالها للوزارة، متابعة الموقع الإلكتروني للبوابة الوطنية للتقويم بصفة دورية للإطلاع على المستجدات حول إجراءات التطبيق والتنسيق مع مشرف ومشرفة الوزارة لكل إدارة تربية وتعليم حسب ماسيرد لاحقاً. وبيّنت الوزارة أنه من حق رئيسي اللجنتين تشكيل لجان فرعية عند الحاجة. من جانبها أكدت ل»الشرق« مصادر عاملة في قطاع التعليم أن التعميم الذي وجه للمدارس ينبئ بعودة الاختبارات لهاتين المرحلتين بعد فشل التقويم المستمر، مشيرين إلى أن هذه الخطوة هي تراجع من الوزارة واعتراف منها بعدم نجاح التقويم. وأشارت المصادر إلى أن الاختبارات هي من تقيس مستوى إتقان الطالب لما يتعلمه إضافة إلى أن الأسر كانت أكثر اهتماماً حينما كان يعمل بالاختبارات من خلال حرصها على نجاح أبنائها بخلاف الوضع الحالي، حيث لم تعد تهتم غالب الأسر بمتابعة أبنائها بعد تطبيق التقويم المستمر.