يفوح من قناني زجاجية مزخرفة، سحر الرائحة العطرية الشرقية الفاخرة، مازجة عبق الماضي بأصالته مع عنفوان الحاضر، لها أنواع متعددة، وخصائص مميزة، ورائحة زكية، تفوح في أروقة السوق الشعبي ب «الجنادرية 28 «. عن تلك العطور الشرقية أوضح العطرجي أحمد بن صالح الفائق، أن دهن العود الهندي هو أفخمها وأميزها، ويأتي بعده معتق الكمبودي ودهن العود الماليزي والإندونيسي، الذي يستخرج بطبخ أشجار العود بعد وضعها في حاويات من الألمنيوم حتى تطفح المادة العطرية الشبيهة بالزيت على السطح، وتجمع على مراحل أفضلها المرحلة الأولى التي يعتق بعضها في « دبات « محكمة الإغلاق وتوضع في التربة لمدد زمنية مختلفة. وبين أن عطر الورد الطائفي الذي يستخلص من الورد الطائفي يتصف برائحة باردة عن بقية الورود من نوعه، مضيفاً أن دهن الورد الطائفي لابد أن يكون طازجاً حتى يكون محتفظاً بعطريته المميزة. وبين أن أوزان العطور هي التولة ونصف التولة وربع التولة، وتختلف قيمتها حسب احتوائها لنوع العطر المطلوب، فهناك عطور مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة السعر.