حذر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الاثنين من أن “طول الفترة الانتقالية أصبح يشكل أكبر خطر على الاستقرار” في تونس. ودعا المرزوقي في افتتاح “الحوار الوطني” الذي دعت إليه رئاسة الجمهورية إلى “الإسراع في التوافقات (السياسية) اللازمة لصياغة الدستور والقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية لأن طول الفترة الإنتقالية أصبح يشكل أكبر خطر على الإستقرار بتونس”. واوردت رئاسة الجمهورية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في الفيسبوك ان المرزوقي حث على “التهدئة بخفض الاحتقان السياسي الناجم عن حملات الإشاعات والأكاذيب والتجييش، وهو ما يمكن أن يتسبب في العنف الجسدي الذي راح ضحيته (المعارض اليساري) شكري بلعيد” الذي اغتيل بالرصاص في السادس من فبراير الماضي. وشارك في الحوار الوطني رئيس الحكومة علي العريض القيادي في حركة النهضة الاسلامية، واحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي يضم حركة النهضة وحزبي “المؤتمر” و”التكتل” (يسار وسط)، اضافة الى اربعة احزاب معارضة هي “نداء تونس” الذي يراسه رئيس الوزراء الاسبق الباجي قايد السبسي و”الجمهوري” و”التحالف الديموقراطي” و”المبادرة”. ونقلت وكالة الانباء التونسية عن مية الجريبي الامينة العامة للحزب الجمهوري انه “تم التوافق بين الاحزاب المشاركة في +الحوار الوطني+ حول ضرورة اختصار مدة المرحلة الانتقالية وتنظيم انتخابات قبل نهاية 2013 وعلى الانتهاء من صياغة الدستور الجديد في أقرب الاجال فضلا عن العمل الجماعي للتصدى للعنف في البلاد”. (ا ف ب) | تونس