أكد مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل البراهيم، عدم وجود استثناءات من العمل على النظام الإلكتروني الجديد، وأن الكل على حد سواء سيعمل على هذه الأنظمة التي عملت على إنهائها الجامعة الفترة الماضية. وشدد خلال تدشينه في مسرح كلية المجتمع بمقر المدينة الجامعية أمس، المرحلة الثالثة من تطبيق الخدمات الإلكترونية، على ضرورة التقيد بتحويل جميع المعاملات داخل الجامعة إلكترونياً، والعمل على تطوير الأنظمة الإلكترونية الحالية، وتدريب موظفي الجامعة على البرامج الجديدة التي يتم استحداثها، لما في ذلك من أثر كبير على زيادة الإنتاجية لدى الموظفين، إضافة إلى إطلاق ورش عمل تدريبية عن الأعمال الجديدة، التي تضمن مستوى عالياً من الشفافية والرقابة والتقييم المستمر. من جهته، قدم عميد تقنية المعلومات الدكتور ماجد الحيسوني، شرحاً مفصلاً عن الأنظمة الإلكترونية في الجامعة، وخصوصاً التي لها تماس مباشر بالموظفين وأعضاء هيئة التدريس، وفصل الخدمات الجديدة التي تم تدشينها أمس، ومنها حجز المؤتمرات العلمية عن طريق نظام آلي خاص بهذه المناسبات بالتنسيق مع عمادة البحث العلمي، موضحاً أن الجامعة تعمل على التطوير السريع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وذلك بناء على التقنيات المتطورة ودمجها في منظومة متكاملة تعمل على مساندة تحول الجامعة من مصاف الجامعات الناشئة إلى مصاف الجامعات المتقدمة. يُذكر أن المرحلة الثالثة تقدم أكثر من 14 خدمة من الخدمات الإلكترونية، وتشتمل على: «نظام إدارة المجالس الإلكترونية، والاتصالات الإدارية، والابتعاث الإلكتروني، والتقديم على المؤتمرات العلمية، وتسجيل الدورات التدريبية الداخلية والخارجية، وبدلات أعضاء هيئة التدريس، والاحتياجات التقنية، وتغطية المناسبات، وتعريف بالراتب وإفادة العمل، وطلب تأشيرة الخروج والعودة، وطلب التذكرة، وتعديل البيانات الشخصية وتعديل المؤهلات العلمية، والتواصل مع مدير الجامعة، وتطوير المواقع الخاص بالجامعة».