يعرض متحف ملبورن الأسترالي 230 قطعة أثرية، جمعها عالم الآثار الروسي فيكتور ساريانيدي، من بين القطع الأثرية التي وجدها في أربعة مواقع مختلفة خلال تنقيبه في الرمال الأفغانية خلال عامي 1978 و1979م. ويقدم المتحف تلك القطع في معرض «الكنوز المدفونة في أفغانستان»، الذي افتتح في 22 مارس الماضي، وسيستمر طوال عام 2013م، متنقلاً في جميع أنحاء أستراليا. وذكرت صحيفة «ذا أستراليان» أن ساريانيدي اكتشف في عام 1979 عدة مقابر للملوك وعشرين ألف قطعة ذهبية أثرية في تيليا تيبي، أو تل الذهب، بالقرب من مدينة شيبرغان في إقليم جوزجان الشمالي، تصل أعمارها إلى ما يزيد على 4000 سنة، وبعضها يعود إلى العصر البرونزي، وقد أودعت جميعاً في متحف كابول، وقام بتخزين بعضها في صناديق محكمة، واحتفظ بالمفاتيح، لكنه غادر أفغانستان بسبب الوضع الأمني فيها. ودمرت حركة طالبان عدداً كبيراً من التحف والتماثيل، وفي عام 2003م عاد الوفد الأسترالي مع ساريانيدي، وقابل مدير متحف كابول عمارة خان مسعودي، وتم الاتفاق على نقل التحف إلى أستراليا «حفاظاً عليها».