أكدت وزارة الداخلية التونسية، مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح إثر إطلاق قوات الأمن النار لمواجهة مهاجمين ، حاولوا اقتحام مركز شرطة مدينة هرقلة (وسط شرق) ليل الخميس الجمعة. وأوضحت الوزارة على صفحتها على فيسبوك، أن 150 إسلامياً متطرفاً حاولوا اقتحام مركز شرطة هرقلة، ورشقوا الشرطيين بالحجارة وتسببوا في “خسائر مادية كبيرة”. وأضافت الوزارة ، أن “في البداية حذرت الشرطة شفوياً أولئك العناصر قبل إطلاق الغازات المسيلة للدموع ، لتفريقيهم لكن أمام إصرار المجموعة اضطرت قوات الأمن إلى استعمال الرصاص الحي فسقط قتيل وأربعة جرحى بين المهاجمين”. وكانت وسائل أعلام تونسية ، أفادت قبل ذلك عن مقتل إسلامي تونسي، ينتمي إلى التيار السلفي خلال مواجهات اندلعت إثر هجوم على مركز شرطة هرقلة، ليل الخميس الجمعة. وقالت إذاعة موزايك اف.ام الخاصة، أن الشرطيين أطلقوا قنابل مسيلة للدموع ، وطلقات تحذيرية في الهواء لتفريق مجموعة من السلفيين حاولوا الهجوم على مركزهم في هرقلة لتحرير أحد عناصرهم عنوة. وأصيب أحد المهاجمين (23 سنة) ، برصاصة قاتلة بينما جرح آخرون حسب الإذاعة. وقد هاجم إسلاميون متطرفون عدة مراكز شرطة في تونس، منذ ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق. وهاجمت مجموعة من السلفيين في نهاية أكتوبر 2012 ، مركزين للحرس الوطني في دوار هيشر أحد أحياء ضواحي تونس بعيد القبض على إسلامي يشتبه في أنه اعتدى على مسؤول أمني ، وأدى تدخل قوات الأمن إلى مقتل مهاجم أصيب برصاصة. وتواجه تونس تكاثر المجموعات الإسلامية المتطرفة قالت السلطات، أنها مسؤولة خصوصاً على الهجوم على السفارة الأميركية في سبتمبر 2012 واغتيال المعارض شكري بلعيد في السادس من فبراير الماضي. (ا ف ب) | تونس