أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حركة حماس في قطاع غزة انتهاء مهلة الشهر التي قامت بمنحها للمتخابرين مع اسرائيل لتسليم انفسهم. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إسلام شهوان، “مساء اليوم الخميس تنتهي المهلة التي حددتها وزارة الداخلية للمتعاونين والمتخابرين مع الاحتلال الاسرائيلي”. واوضح شهوان ان هناك انجازات تحققت في الحملة، مؤكدا انها “كانت موجهة نحو تحصين المجتمع الفلسطيني ونشر الثقافة والوعي الامني”. وبحسب شهوان “قام عدد من العملاء بتسليم انفسهم للاجهزة الامنية” رافضا اعطاء عدد محدد، ولكنه اكد ان “ظاهرة التخابر في قطاع غزة محدودة وفي طريقها الى التلاشي”. وتابع “تم اعتقال عدد اخر من العملاء في سياق المعالجات الامنية بالتوازي مع الحملة حيث اتضح لنا ان هناك بعض الاشخاص الذين ما زالوا يمارسون بعض الاعمال التي قد تضر بالمصلحة الوطنية العليا”. واكد شهوان ان “باب التوبة سيبقى مفتوحا” حتى بعد نهاية الحملة. من ناحيته، قال مدير عام العلاقات العامة في الوزارة، ابراهيم صلاح، في بيانٍ إن “عدد العملاء لن يعلن عنه لان الاحتلال ينتظر بشغف اعداد العملاء”، مؤكدا ان عدد “الذين تابوا في هذه الحملة اكثر من الحملة الماضية في عام 2010 والتي استمرت ثلاثة شهور”. واطلقت حكومة حماس في قطاع غزة حملتها في 12 مارس الماضي معلنة “فتح باب التوبة” امام المتخابرين مع اسرائيل. أ ف ب | غزة