كشف الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة المهندس إيهاب الغصين النقاب عن تشكيل الاعترافات التي أدلى بها عدد من العملاء ممن سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية خلال الآونة الأخيرة أو من الذين بادروا بالتوبة ضمن الحملة الوطنية لمكافحة التخابر ما وصفه ب"كنز المعلومات الثمين للأجهزة الأمنية المختصة لديهم". وقال الغصين في تصريحات أمس "ننتظر من الأجهزة الأمنية المختصة في هذه القضية تحديد موعد عقد المؤتمر الصحافي"، متوقعاً أن يكون موعده بعد انتهاء عيد الفطر المبارك مباشرةً. وأعلنت وزارة الداخلية في غزة صباح السبت الماضي أنها ستعقد مؤتمراً مهماً بعد عيد الفطر المبارك، وقال مصدر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي أنه سيتم خلال المؤتمر الكشف عن اعترافات خطيرة لعملاء تم ضبطهم خلال الفترة الماضية. وكانت وزارة الداخلية وخلال الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو الصهيوني أعلنت عن فتح باب التوبة للعملاء والمتعاونين مع الاحتلال خلال الفترة الماضية والتي بدأت في 8 مايو 2010م وانتهت في 10 يوليو 2010، ما دفع العديد من العملاء الذين غرر بهم إلى تسليم أنفسهم للأمن الداخلي والإعلان عن توبتهم. من جانبه اكد "أبو عبد الله" أحد قادة جهاز الأمن الداخلي في وزارة الداخلية أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو آتت أكلها، كاشفاً عن نجاحات كبيرة حققتها الحملة، مشيراً إلى أن هذه النجاحات تتوزع على عدة أمور, أبرزها عدد ونوعية العملاء التائبين والمعلومات الخطيرة التي أدلوا بها.