تجمع عشرات الأشخاص أمس الأحد في مدينة هانوفر الألمانية احتجاجا على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعاصمة ولاية سكسونيا السفلى شمال البلاد. وقال المتظاهرون إنهم يريدون بهذه التظاهرة لفت الانتباه إلى الانتهاكات «الصارخة في روسيا للديمقراطية» التي تمثلت في حملة مداهمات لعدد من المنظمات غير الحكومية، ومنها مؤسسات ألمانية. كانت منظمة العفو الدولية ومؤسسة الشعوب المهددة، وخضر سكسونيا السفلى أعلنوا عن تنظيم حركات احتجاجية مناهضة لبوتين في هانوفر. وتسبب الرئيس الروسي في تعكير الحالة النفسية السابقة على افتتاح المعرض الصناعي في هانوفر، وهو الأكبر من نوعه عالمياً، حيث اتهمه المعارضون بوقف مسيرة الديمقراطية في بلاده، وأعلنوا عن تنظيم احتجاجات ضده.