شهدت العاصمة الروسية موسكو ومدن روسية أخرى مظاهرات جديدة تطالب بإعادة الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، وأسفرت عن فوز حزب رئيس الوزراء الروسي “فلاديمير بوتين” روسيا الموحد. “آن لبوتين أن يرحل”: وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع المدن في أنحاء روسيا السبت للمطالبة بإنهاء حكم رئيس الوزراء الروسي “فلاديمير بوتين”، وإعادة إجراء الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، لأنه شابها تزوير وتلاعب. ولوح المحتجون في موسكو بصور “بوتين” و”الرئيس ديمتري ميدفيديف”، وقد كتب عليها “لقد حان الوقت أن ترحلا”. كما وردت تقارير عن احتجاجات في مدن كبرى أخرى، مثل “ارخانجيلسك”- في القطب الشمالي-، وكذا في مدن “بارنول” و”نوفوسيبيرسك اومسك” و”ايركوتسك” و”كراسنويارسك” في سيبيريا. وكان رئيس الوزراء “فلاديمير بوتين” قد حذر المتظاهرين بقمع احتجاجاتهم “بكل الوسائل المشروعة”، على حد قوله. واتهم “بوتين” واشنطن بالتحريض على الحركة الاحتجاجية في ما اعتبره سيناريو “فوضى”. “ربيع روسي”: وشملت حركة التعبئة -حسب أحد المعارضين السياسيين -90 مدينة روسية، وأضاف: “عشرات الآلاف الذين تجمعوا اليوم لن يسمحوا لبوتين وفلاديمير تشوروف بسرقة 12 مليون صوت”. كما أورد موقع “كاسباروف دوت آر يو” الإلكتروني، المعروف بنقده الصريح للكرملين، أن الحشود، التي فاق عددها مائة ألف شخص، حددت مهلة أسبوعين لاستجابة الحكومة لمطالبها. ويتظاهر آلاف الروس منذ قرابة أسبوع، فيما بات يطلق عليه من جانب المراقبين ب”ربيع روسي”، تيمناً بالربيع الثوري العربي، وذلك احتجاجاً على نتائج الانتخابات التشريعية. ونشر موقع “كاسباروف دوت آر يو” الإلكتروني، الذي يديره أسطورة الشطرنج الروسي السابق “جاري كاسباروف”، بياناً طالب فيه بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإعلان بطلان نتائج الانتخابات البرلمانية، وإقالة رئيس اللجنة الانتخابية فلاديمير تشوروف، والتحقيق في كل ادعاءات تسويد صناديق الانتخاب ومعاقبة المسئولين عن تلك الجريمة، وأن يسمح لكل أحزاب المعارضة بخوض الانتخابات، وصياغة قانون انتخابات جديد وديمقراطي. الرئيس بوتين | روسيا | مظاهرات