نقل عمد أحياء جنوبجدة، خلال اجتماعهم أمس مع مسؤولي المجلس البلدي، معاناة سكان البلد والمنطقة التاريخية (سكان الدائرة الخامسة) من مشكلات النظافة وانتشار الباعة المتجولين وكثرة الفئران والحشرات وضيق الطرقات. وقال عمدة حي المظلوم والشام إنه تم التنسيق مع أمانة جدة لإعادة سفلتة جميع الشوارع الداخلية، وتم تكليف إحدى الشركات بهذا العمل ولكنها لجأت إلى أسلوب الترقيع المؤقت، بدلاً عن تقشير الإسفلت القديم وإعادة سفلتته. لافتاً إلى أنهم سيقومون بإعادة السفلتة الشاملة خلال عام. وفيما يخص التشجير فأشار إلى أن أحواض الزراعة تحولت إلى مواقع لرمي النفايات وتم تنظيفها وإعادة زراعتها، ولكن واجهتهم مشكلة توفير المياه لذلك يأملون من المسؤولين تعميد مقاول لتوفير آليات مناسبة للري. وأضاف أنه تم الانتهاء مؤخراً من أعمال إنشاء خزان الدفاع المدني ولكن موقعه لم يكتمل من أعمال الرصف والإنارة ويحتاجون لإكمال العمل حتى لا يشكل الموقع خطورة على مرتاديه. أما بالنسبة للصرف الصحي، فهناك طفح باستمرار وتم إزالة عشرين مركبة مهجورة بعد التنسيق مع أمانة جدة. بعد ذلك تحدث عمدة حي الصحيفة والعمارية منصور عقيل عن الملاحظات الموجودة في الأحياء التابعة له، وقال إنهم بحاجة لإعادة النظر في سوء الإنارة والنظافة والتشجير، مع كثرة الباعة المتجولين، وهناك أيضاً سيارات تالفة تحتاج إلى الإزالة، وطالبوا أيضاً بمحاسبة الشركة الوطنية للمياه بسبب فتحات المجاري وتسربات المياه ما دمر البنية التحتية للحي. أما عمدة حي الكندرة حبيب السلمي، فأشار إلى أن سوء النظافة والباعة المتجولين وكثرة الفئران والحشرات مع وجود مستودعات لتخزين البضائع داخل المنازل ومصانع غير مرخصة للذهب، وتمديدات كهرباء مخالفة بين المنازل هي من أبرز معاناة الحي، كما طالبوا بإعادة النظر في صيانة وتشغيل أعمدة الإنارة. ولفت أحد أعيان حي السبيل فيصل السيد، إلى أن ضيق شوارعهم سبب صعوبة وصول سيارات الخدمات إلى داخل الحي. واقترح فتح محاور لعلاج هذه الإشكالية، كما لفت إلى انقطاع مياه التحلية لأكثر من أسبوعين، وطفح المجاري في منطقة المحروقات.