أبدى بعض المواطنين استياءَهم من وجود عدد كبير من السيارات المهملة في حي الثقبة بمحافظة الخُبر، التي تحوَّلت مع مرور الزمن إلى كتل من الهياكل الحديدية، وتشوِّه المنظر العام، وتشكِّل خطراً أمنياً وبيئياً وتعتبر ملوثاً بصرياً للمنطقة. وقال محمد البيشي، من سكان المنطقة القريبة من شارع 10 في الثقبة، إنَّه لاحظ كثيراً من السيارات المهملة القديمة والسيارات المُغطَّاة ب «بطانيات»، ملمحاً إلى أن البعض من الممكن أن يستغلها في أمور خطرة مثل ترويج المخدرات، بحيث يتم إخفاؤها داخل تلك السيارات المهملة. وطالب الأمانة بإزالتها فوراً لما في بقائها من تشوية للمنظر العام، والاهتمام بمثل هذه الأحياء المهملة، كونها جزءاً من المحافظة، حيث إنَّ السيارات لاتزال تقبع في الحي، ولم نرَ تحركاً من قِبَلِهم. من جانبه، أوضح المواطن خالد السيد، أنَّ السيارات المهملة معرَّضة لاحتراقٍ ربما ينتج عنه تلوث بيئي، وكذلك من الممكن أن تستغل في أمور لا أخلاقية، وسبق أن سمعنا بقصص كهذه، ناهيكَ عن أنها من الممكن أن تُستَغَلَّ في سرقة لوحاتها واستخدامها في أمور سيئة. من ناحيته، أفاد المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ل «الشرق»، أنَّ هناك لجنةً مُكوَّنةً من المرور والأمانة لمعالجة مثل هذه الحالات، حيث ترفع للمرور بتقرير حال وجود سيارات قديمة مهملة في الأحياء، منوهاً إلى أن السيارات المهملة التي لم تتحول إلى هياكل تتمُّ إزالتها من قِبَل مرور المنطقة، وهو المعنيُّ بذلك، أمَّا هياكل السيارات فتتم إزالتُها من قِبَل البلدية فوراً، مشيراً إلى أنَّ البلديات تعمل على إزالة هذه المُخلَّفَات البصرية باستمرار. المقدم علي الزهراني إلى ذلك، أوضح النَّاطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية، المقدم زياد الرقيطي، ل «الشرق»، أنَّه في بعض الحملات التى تنفِّذها الأمانة والمرور، يتطلب وجود أمني لعمل إجراءات مُعيَّنة كالتأكد من عدم وجود بلاغات أمنية على بعض السيارات التي قد تكون مطلوبة، مشيراً إلى أنَّ المرور معنيٌّ بإزالة السيارات المهملة. في انتظار المتحدث من جانبها، اتصلت «الشرق»، بالناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني، لكنه لم يجب على الاتصالات المتكررة على هاتفه.