علق الإعلامي المصري المعروف بتقديمه برامج السخرية السياسية، باسم يوسف، على أمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الإسلام بقوله «سأذهب إلى النيابة اليوم وما يحدث اعتداء على الحريات». من جانبه، اعتبر وكيل نقابة الصحفيين، جمال فهمي، أن طلب ضبط وإحضار باسم يوسف مؤشر خطير على استهداف نظام الإخوان للإعلاميين والصحافيين، وقال «باسم يوسف يفضح ألاعبيهم كاملة أمام الناس بطريقة النقد الساخر». بدوره، رأى الكاتب الصحفي، عبدالله السناوي، أن النقد الذي يقدمه باسم يوسف متاح بمعايير معينة وأن استدعاءه للنيابة بتهمة إهانة الرئيس يدل على استهداف الإعلاميين والصحفيين. في سياق متصل، أعلن القيادي في جبهة الإنقاذ المعارضة، وحيد عبد المجيد، تضامن الجبهة مع باسم يوسف والإعلاميين، وأضاف «نحترم قرارات القضاء ماعدا النائب العام المسيَّس، المستشار طلعت عبد الله، الذي ينفذ ما يطلبه منه الإخوان لهدم المعارضة والقنوات الفضائية». وتطالب المعارضة بتغيير النائب العام وتتهمه بالعمل لصالح الإخوان ومؤسسة الرئاسة، كما يطالب نادي القضاة بإعادة النائب العام السابق، المستشار عبد المجيد محمود، إلى موقعه بعد أن أُجبِر على تركه بموجب إعلان دستوري صدر عن الرئيس في 21 نوفمبر الماضي وأثار أزمة سياسية لم تنتهِ بعد.