أكدت الدراسات أن مزاولة أي نوع من أنواع النشاط البدني يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن جلسات اليوجا المنوطة بزيادة التركيز والتأمل لاسترجاع القدرات الكامنة التي وهبها الله لكل إنسان بنسب محددة تساعد مريضات سرطان الثدي كي لا يعانين الإجهاد أو الاكتئاب المصاحبين للعلاج بالأشعة أو العلاج الكيميائي. ويقول الدكتور ميرا كامبوس، وهو باحث في جامعة ميامي أن استمرار الشعور بالإجهاد حتى بعد علاج السرطان هو مشكلة شائعة وليس لها سبب معروف وليس لها علاج. وأفادت التقارير بأن المجموعة التي تلقت دروساً توعوية دون ممارسة اليوجا لم ينتابهم أي تغيير وظلت حدة الاجهاد كما هي بخلاف المجموعة الثانية التي واظبت على ممارسة تمارين اليوجا لمدة 12 أسبوعاً، حيث تحسنت حالتهن بشكل ملحوظ وأصبحن مفعمات أكثر بمزيد من الحيوية والنشاط. وقد أجريت الأبحاث على مجموعة من السيدات اللاتي عانين من سرطان الثدي، حيث تم إخضاعهن لجلسات ممارسة رياضة اليوجا مرتين أسبوعيا لنحو ثلاثة أسابيع؛ حيث أوضحت المتابعة فاعلية هذه الجلسات في المكافحة والسيطرة على مشاعر الإرهاق والتعب التي يتعرضن لها.