البارحة تعطل باب الكراج مما دعاه للاستيقاظ باكراً للاتصال بالصيانة حتى يتمكن من إدخال سيارته داخل المنزل فيأتيه صوت موظف الصيانة “نأخد لك موعداً يوم الأحد”! – كيف الأحد أنا أقطن في منطقة تحت الإنشاء ولا أستطيع إبقاء سيارتي في الشارع مع التراكتورات والقلابيات...”؟ – معليش يا أفندم مزحومين. جرس الإنذار معطل منذ شهر ويغرد في الليل والنهار على راحته. أتى عمال الصيانة عبثوا فيه ولم يصلح، تتصل بالصيانة: “أنا وجيراني لا ننام منذ شهر بسبب جرسكم”! – عُمالنا كلهم في الخفجي... نديك موعد الأسبوع الجاي. – ترى أبّى أشكيكم لحماية المستهلك... أُلت إيه؟... لا أكلم نفسي... الغسالة التي اشتريتها من شركة مساهمة مشهورة تتعطل كل أسبوع وعمال الصيانة (رايحين جايين) عليها، طيب غيروها..، غير صالحة للاستعمال الآدمي... – معك ورقة الضمان؟ – إيه معي. – طيب نصلحها. – نص الوقت خربانة ما تشتغل ترى أبى أشكيكم لوزارة التجارة.... نعم... لا أمزح تعالوا صلحوها (تكفون). صنابير دورة المياه في الدور العلوي “تخرخر” وكومار السباك تطور وأصبح مقاولا فلا يرد عليك، مع أني اشتريت لابنه دراجة فاخرة من (زود الدلال)، ولكن مع فلسفة وزارة العمل (تدلعوا) علينا الشغالات و(السواويق) والسباكين. و”ليتك يا بو زيد ما غزيت”! من يحمي المواطن من عبث المحلات التجارية والعمالة، نتمنى من وزير التجارة الجديد أن يُصدر قوانين ملزمة للمحال التجارية ونقاط البيع بتطبيق مفهوم الصيانة الحقيقي لا أن تكون حبراً على ورق... ويش أسوي بالورق...؟!